"عمان المحبة والسلام".. شعار يجسد رؤية باني النهضة

مسقط - الرُّؤية -

يبعثُ مهرجان صلالة السياحي برسالة المحبة والتسامح والسلام في نسخته التاسعة عشرة، ويعبِّر عن نهج ورؤية وفلسفة لطالما تميَّزت بها مسيرة القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله.

ولما كان المهرجان حصادًا لنهضة عصرية قامت على الاهتمام بالإنسان العماني وتقديم كافة السبل التي توفِّر له المتعة والترفيه، ولا تغفل أن يكون فيها أبناء الوطن عنصرا فاعلا ينتج ويساهم ويبادر، قامت أسس المهرجان على اختيار تسميات تكون مظلات وطنية تعبر عن هذه الفلسفة وتسطر ملامحا من رؤية جلالة السلطان المعظم؛ فالمهرجان الذي يحدث زخما كبيرا في موسم السياحة في ظفار ويوفر الالاف من فرص العمل ويختضن الحرفيين ورواد الاعمال ويجسد أبرز معاني التكامل في الادوار ما بين المؤسسات الحكومية والقطاع ويدعم المثقفين والمسرحيين والرياضيين والفن والفنانيين ويرعى النشئ والطفولة ويهتم بالتراث والموروثات الاصيلة يرد الجميل في كل عام من خلال شعار يعبر عن الشكر لقائد عمان الباني وما يقدمه من إنجازات ودعم أبوي لا محدود.

وبعد الكثير من الشعارات، وبعد أن كانت في شعار المهرجان قبل عامين "عمان أرض الصداقة والسلام"، يأتي شعار هذا العام ليعبِّر عن ذات المضمون بشكل عام أعمق، فلم يستطع أن يغفل المهرجان ما صارت عليه السلطنة منذ أن بدأت عجلة التنمية فيها أنها بلد آمن طيب يحب الجميع ويحتضن الجميع على بساط الأمن والسلام والمحبة التي لا يمكن ألا يقترن اسم عمان إلا بها؛ فكانت وساما ورسالة يجب أن نحملها جميعا ونعبر عنها في كل المحافل، ولعل التعبير عن هذه الفلسلفة والنهج السامي الحكيم لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- أصبحت واجبا، خاصة في مهرجان كبير يتعدى حدود الوطن بسمعته الطيبة وحضوره وزواره الذين يتوافدون إليه في كل عام فيحملون معهم بعضا من مشاعل روح السلام والمحبة من عمان الخير إلى بلدانهم آمنين ومطمئنين.

تعليق عبر الفيس بوك