تطلعات شبابية لمزيد من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة بمختلف أرجاء الوطن

◄ الحضرمي: منح الدراسة بالخارج من أهم مظاهر النهضة في مجال التعليم بالسلطنة

◄ السالمي: الاحتفال بيوم النهضة المباركة يكون بتقييم الإنجازات لا ترديد الشعارات

الرُّؤية - خاص

يتطلَّع الشبابُ العمانيُّ إلى مزيدٍ من المشاركة في العملية التنموية؛ في ظلِّ احتفالات السلطنة بذكرى انطلاق النهضة المباركة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في الثالث والعشرين من يوليو المجيد؛ بما تحمله من معانِي العزَّة والفخر؛ حيث أكَّد جلالة السلطان مرارًا على ضرورة تهيئة مزيدٍ من الفرص للشباب من أجل تعزيز قدراتهم في المعرفة وملكات الإبداع والإنتاج، وزيادة مشاركتهم في مسيرة التنمية الشاملة؛ بما يُحقِّق الاستفادة من أغلى ثروات الوطن وهي المواطن العماني.

وقال هلال السالمي -مدير تنفيذي- إنَّ يوم النهضة المباركة مناسبة غالية على كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، والاحتفال دائما ينبغي ألا يكون بترديد الشعارات والاهتمام بالشكليات. ويتطلَّع السالمي لأن يكون يوم النهضة للمراجعة وتقييم الإنجازات لنعرف مكاننا الحقيقي على خارطة التقدم، ونستلهم العِبَر من أخطاء الماضي لنقلل منها، ونتفادى الوقوع فيها مجدَّدا؛ اختصارا للوقت والجهد؛ لنصل إلى اهدافنا بأسرع وقت. وشدَّد السالمي على ضرورة العمل من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن.. مشيرا إلى أنَّ كلَّ واحد من أبناء الوطن مدعو لحماية أمن الوطن واستقراره.

وقال علي الراشدي -رائد أعمال- عن يوم النهضة: إنَّه اليوم الذي نهضت فيها عمان من سباتها العميق؛ لتحقِّق نهضة عظيمة في كل المجالات بقيادة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، وأدامه ذخرا لعمان وشعبها- ويتطلع الراشدي إلى إنجاز مشروع الحكومة الإلكترونية؛ لكي تسهل عمل الجهات الحكومية وأن تعمل الحكومة بمنظومة واحدة تسير باتجاه تصاعدي من حيث مستوى الأداء والإنجاز؛ ليصبَّ ذلك في مصلحة الوطن والمواطن.

وقالت جواهر المقبالية -طالبة جامعية- إنها افتقدتْ مظاهر الاحتفال بيوم النهضة المباركة لظروف سفرها إلى ماليزيا.. وتهنِّئ المقبالية حضرة صاحب الجلالة بهذا اليوم الميمون، وتدعو الله أن يمُدَّ في عمره، وتتمنى له موفورَ الصحة والعافية، كما تبارك للشعب العماني هذه المناسبة الطيبة.

وأضاف مُحمَّد الحضرمي -طالب جامعي- بأنَّ بعثته الدراسية في الخارج جاءتْ بفضل الله، ثم بفضل مولانا حضرة صاحب الجلالة الذي وفَّر سبل الدراسة في مختلف دول العالم لنكتسب العلم والمعرفة. وبمناسبة يوم النهضة السعيد الذي رسم على الوجوه الابتسامة وفي القلوب ملامح الفرح، قال الحضرمي: أهنِّئ صاحب الجلالة، وأتمنى من الله أن يُطيل عمر جلالته، وأن يرزقه تمامَ الصحة والسعادة الدائمة، وعلى الشعب العماني الذي طالما انتظر الفرج من الله بعودة قائده المفدى لنزف في هذا اليوم أجمل التبريكات والتهاني.

وترى نصرة اللواتية -موظفة- أنَّ الاحتفالَ بهذا اليوم واجب وطني، ومهما كان ذلك الاحتفال فلن يكفي للتعبير عن فرحتنا وسعادتنا؛ فلو نظرنا إلى ما كانت عليه عمان قبل بزوغ النهضة المباركة وبعده، لا شكَّ أنَّنا سننبهر من ذلك الاختلاف الكبير؛ حيث شهدتْ عُمان تطورا كبيرا في مجالات الحياة المختلفة. وقد حرص جلالته على أنْ نكون دائما يدا واحدة لنصل إلى القمة؛ فهو نعم القائد ونعم المربِّي. وأضافت اللواتية: يسرُّني أنْ أهنِّئ الأبَ الرائع الذي تعب من أجل أن نصل إلى ما نحن عليه الآن، وأهنئ الشعبَ العمانيَّ بهذه المناسبة، ونتمنَّى أن يعم الأمن والأمان جميع البلاد ويسود الاستقرار أرجاءه.

وقال جمعة الكمزاري -موظف- إنَّه وبالرغم من طبيعة الظروف والتحديات التي صاحبتْ انطلاق مسيرة النهضة العمانية الحديثة، إلا أنَّ الرؤية الإستراتيجية والفكر المستنير لجلالة القائد المفدى -حفظه الله ورعاه- حدَّدا ركائز ومنطلقات التنمية الوطنية، كما حدَّدا الأولويات في كل مرحلة من مراحل التطور والبناء، وبرغم كلِّ شيء فإننا لا نمتلك الإرادة القوية والثقة الكبيرة والعزم الأكيد لتحقيق أهداف التقدم والبناء. وقد تعزَّز ذلك الرصيد الحضاري للشعب العماني بحكمة القائد وحبه العميق لعمان وطنا ومواطنين، والعمل الدؤوب -وبإخلاص تام، وإيمان مطلق من جميع فئات المجتمع- تم التغلب على جميع الصعاب، وإنجاز الكثير مما تطلعنا إليه.

وأضاف الكمزاري بأنَّ انطلاق مسيرة التنمية والبناء كان من أجل تحقيق الخير والرخاء للمواطن العماني على امتداد هذه الأرض الطيبة، وتعمل من أجل الاستفادة من الإمكانات العديدة والمتنوعة. ومن المعروف أنَّ حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حرصت على استمرار العمل في المشروعات الجاري العمل فيها، وتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية والإنتاجية والخدمية في مختلف محافظات السلطنة.

وعن تطلعات الشباب لهذا اليوم، قال أحمد المنذري -أعمال حرة- يسرني أنْ أرفع التبريكات والتهاني لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، داعيا الله أن يحفظه ويرعاه ويطيل في عمره، وأهنئ الشعبَ العمانيَّ بهذه المناسبة الطيبة.. ويتطلع المنذري إلى إنشاء مزيدٍ من المشاريع الصغيرة والمتوسطة من قبل الشباب؛ باعتبارها موردا جيدا للدخل.. كما أنها مصدر لدفع عجلة النهضة إلى الأمام، كما تساعد في بناء مجتمع خال من البطالة. وأضاف بأنَّه على الشاب العماني التفكير جديا لإيجاد ما يجلب الخير لبلاده من مشاريع وغيرها.

وأشار المنذري إلى أنَّ الحكومة تواصل تشغيل الباحثين عن العمل وبأعداد متزايدة وتتخذ ما يلزم نحو تحسين معيشة المواطنين، ودفع عجلة التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية؛ وذلك جنبا إلى جنب مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقالت وسيمة الكمزارية -معلمة رياض أطفال- إنَّ انطلاقَ النهضة العمانية الحديثة شكَّل منعطفا تاريخيا مباركا في مسيرة السلطنة؛ فقد انطلقتْ خُطى التعمير والبناء والتحديث لتشمل كافة ميادين الحياة بما فيها التعليم ويعود الفضل للإنجازات التي حققتها النهضة العمانية الى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والذي أطلق هذه النهضة بقوة وإرادة وفكر مستنير، ورفع اسم عمان عاليا، وأعاد لها أمجادها التاريخية وعظمتها الحضارية.. ورفعت الكمزارية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بمناسبة يوم النهضة المباركة داعية المولى -عزَّ وجلَّ- أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والعافية، وأن يطيل عمره، وأن يحفظ عمان المجد آمنة مطمئنة.

تعليق عبر الفيس بوك