مسقط - علي الداؤودي

احتفلتْ الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون"، مؤخرا، باختتام مسابقة "المتطوعون في رمضان"؛ بدعم من كلية كالدونيان الهندسية، وتحت رعاية جهاد بنت جبر البوسعيدية رئيسة فريق نجاة التطوعي -والحاصلة على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي 2013م- وبحضور عدد من الشخصيات الإعلامية وضيوف الشرف والمتطوعين والمهتمين بالعمل الشبابي.

واستهدفتْ المسابقة تأهيل المتطوع وتمكينه؛ حيث تركز الشبكة كلَّ برامجها من أجل تعليم المتطوع وتنمية مهاراته وصقل خبراته؛ فجاءت مسابقة "المتطوعون في رمضان" -والتي تتواصل للسنة الخامسة على التوالي- كأحد المشاريع التي تستلهم طاقات الشباب وإبداعهم في شهر رمضان المبارك؛ باعتبارها ركيزة أساسية يتعلم المتطوعون منها أساسيات نجاح المشروع التطوعي (بناء الفريق والقيادة، البرامج والاستدامة، الدعم والتمويل، العلاقات العامة، الاعلام والتسويق).

وبدأ حفل الختام بمعرض الفرق التطوعية المشاركة في مسابقة المتطوعون في رمضان؛ وذلك لعرض تجربتهم والمهارات والخبرات التي اكتسبوها من خلال المشاركة في المسابقة إلى جانب كلمة الشبكة العمانية للمتطوعين وألقتها مريم المعمرية نائبة المنسق العام بالشبكة واحد الاعضاء الحاصلين على الاعتماد العالمي للجهود التطوعية، وأعربت فيها عن تقدير الشبكة للجهود الشبابية التي قدمها المشاركون خلال المسابقة، كما أعلنت عن عدد الساعات التطوعية التي اعتمدتها الشبكة هذا العام، والتي وصلت إلى 12510 ساعة تطوعية خلال فترة المسابقة بمعدل 170 ساعة للمتطوع الواحد بمجمل 68 متطوع.

وقدَّمت ريا الرواحية كلمة المتطوعين، وأوضحت فيها حجم الاستفادة التي اكتسبها المشاركون بالمسابقة من خلال تعلم الكثير من المهارات وثقافة العمل التطوعي والتخطيط في ادارة المشاريع الشبابية الناجحة ثم عرض فيلم عن ماهية المسابقة.

وتمَّ تكريم المشاركين والإداريين والمساهمين في نجاح المسابقة، وأعلنتْ الشبكة نتائج المسابقة التي جاءت كالتالي: في مجال بناء الفريق حاز على المركز الأول فريق تبيان لتدارس القران. أما المركز الثاني، فحصل عليه فريق رفقاء، والثالث من نصيب فريق غراس. وفي مجال البرامج والاستدامة؛ جاء فريق الوهج الاول، والثاني حافظ عليه فريق غراس، والمركز الثالث لفريق تبيان. وفي مجال الدعم والتواصل كان المركز الأول لفريق الوهج والثاني لفريق غراس، الثالث لفريق تبيان.