لندن - رويترز-

هَوَتْ أسعار الذهب ما يصل إلى أربعة في المائة؛ مُسجِّلة أدنى مستوياتها فيما يزيد على خمس سنوات، أمس؛ بفعل عمليات بيع في الصين أكبر مستهلك للمعدن الأصفر النفيس في العالم؛ في ظل تنامي التوقعات برفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما شكل ضربة جديدة لوضع الذهب كملاذ آمن للاستثمار.

ويتقلص اهتمام المستثمرين بحيازة الذهب كملاذ آمن من المخاطر مع صعود الدولار قبل ما يتوقع أن يكون أول زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية في نحو عشر سنوات.

وهَبَط الذهب في المعاملات الفورية 45.55 دولار إلى 1088.05 دولار للأوقية (الأونصة) مسجلا أضعف مستوياته منذ مارس 2010، بعدما فتحت بورصة شنجهاي للذهب بوقت قصير؛ حيث ارتفعت أحجام التداول إلى مستوى قياسي.

وقلص الذهب بعض خسائره وتراجع في السوق الفورية 2.2 في المائة إلى 1108.18 دولار للأوقية، ليعاود الصعود فوق مستوى الدعم 1100 دولار.

وهبط البلاتين للجلسة الخامسة على التوالي لينزل خمسة في المائة إلى 942.49 دولار للأوقية أدنى مستوياته في ستة أعوام ونصف متأثرا بتراجع الذهب وركود الطلب. وقالت الصين إن احتياطياتها من الذهب زادت 57 في المائة إلى 1658 طنا بنهاية يونيو من آخر مرة عدلت فيها ارقام احتياطياتها قبل أكثر من ستة أعوام.

وتراجع البلاديوم ما يصل إلى 3.4 في المائة إلى 593 دولارا للأوقية مسجلا أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2012 قبل أن يقلص خسائره ويصل إلى 605.25 دولارات متراجعا 1.4 في المائة. وكانت الفضة الأقل تضررا بين المعادن النفسية أمس الاثنين حيث هبطت 0.5 في المائة إلى 14.78 دولار للأوقية.