"عمان أمانة" يطلق 3 حملات لتقديم هدايا العيد للاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن

عبري - ناصر العبري

قال رئيسُ فريق عمان أمانة الشيخ الدكتور نبهان بن سهيل المقرشي، إنَّ الفريقَ كان له شرف المساهمة في العديد من المبادرات الخيرية في ثلاث دول بالتزامن؛ من خلال تقديم هدايا العيد لأطفال سوريا من إخوانهم أطفال سلطنة عمان؛ لرسم البسمة على شفاههم، وتهيئة الوسط الملائم لهم ليستشعروا السعادة بالعيد في ظل الظروف السياسية القاسية والأوضاع الأمنية المريرة.

وأوضح المقرشي أنَّ الفريق نفَّذ في الأردن برنامج كسوة العيد للأطفال اللاجئين السوريين في الأردن، وتضمنت الحملة كسوة نحو 450 طفلا سوريا، وشراء ملابس للعيد وألعاب، إضافة إلى حلاقة العيد، كما تضمَّنت الحملة زيارات للأسر المتعففة، ودفع بعض تكاليف الأدوية للحالات المرضية المستعصية، والمساعدة في دفع ايجارات المنازل، وحضر الفريق عدة احتفاليات برعايته، وسط مشاركة عدد كبير من الأخوة السوريين والأردنيين، وكان أضخم حفل جمع نحو 300 أسرة لمشاهدة أبنائهم وهم يتسلمون كسوة العيد من الفريق ، كما زار الفريق الأسر في الخيام خارج مخيم الزعتري لتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدات نقدية للتخفيف من معاناتهم.

وفي لبنان، قدَّم الفريق كسوة العيد إلى نحو 200 من الأطفال، إلى جانب دفع تكاليف حلاقة العيد، وتميَّزت فعالية لبنان بتنظيم يوم مفتوح للأطفال في أول أيام عيد الفطر من خلال رحلة ترفيهية شملت وجبة الإفطار، ودخول الملاهي الإلكترونية، ورحلة بحرية بالتعاون مع فريق بريق الأمل، كما شملتْ فعاليات لبنان دفع بعض إيجارات المخيمات التي يقطنها اللاجئون السوريون.

وفي تركيا، نظَّم الفريق -بالتعاون مع الجمعيات التركية- يوما خاصا للأطفال السوريين بإقامة احتفال موسع شمل ألعابا إلكترونية وكسوة العيد؛ بهدف إسعاد الأطفال من مختلف الأعمار، كما شملت الفعاليات إعانة بعض الأسر التي قدمت من سوريا دون معيل، وكذلك أسر الأرامل والأيتام بصفة خاصة لعدم وجود معيل لها، وشملت الحمله نحو 280 طفلا سوريا تنوَّعت أعمارهم حسب الفعالية المقامة.

وأضاف المقرشي بأنَّ سلطنة عمان لطالما تركت لمسات حانية وأوقدت جذوة الأمل للآلاف من اللاجئين والمضارين الذين قستْ عليهم الأيام؛ فكانت منارة يُهتدى بها، وحصنا يركن إليه. وتابع: حقٌّ لنا جميعا أن نفخر بوطنيتنا وانتمائنا لهذا البلد الذي يقوم بعمل تطوعي وخيري جليل إحساسا منه بواقع المعاناة التي يكابدها أشقاء لنا.

تعليق عبر الفيس بوك