اتفاق وشيك حول "نووي إيران".. وحظر السلاح آخر القضايا العالقة بالمسار التفاوضي

عواصم - الوكالات

اقتربتْ إيران والقوى الست الكبرى، أمس، من إبرام اتفاق نووي تاريخي، لكنَّ الأطراف لا تزال مُختلفة بشأن قضية تجارة الأسلحة والصواريخ الإيرانية. وعلى مدى الأسبوعين الأخيرين، مدَّتْ إيران والقوى الست مرتيْن مُهلة نهائية لإتمام الاتفاق طويل الأجل الذي ستقلص إيران بموجبه أنشطة نووية حساسة لأكثر من عشر سنين مقابل تخفيف العقوبات.

وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي: "نأمل أن يكون اليوم (أمس) هو آخر يوم. سنحل القضايا الأخيرة إذا استطعنا".

وبسبب أحدث تمديد للمهلة، فمن المحتمل ألا يتحقق الاتفاق في موعد يسمح بضمان مراجعته خلال مدة 30 يوما في الكونجرس الأمريكي. وإذا أرسل الاتفاق إلى الكونجرس بعد التاسع من يوليو، فإن المدة ستزيد إلى 60 يوما؛ الأمر الذي يزيد احتمالات أن ينهار الاتفاق.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، إنَّ التوصل لاتفاق نهائي بشأن برنامج إيران النووي بات "قاب قوسين أو أدنى". وأبلغ لافروف الصحفيين على هامش قمة مجموعة بريكس في مدينة أوفا الروسية: "نقترب من التوصل لاتفاق شامل...إنه في متناول اليد". وأضاف بأنَّ إبرام اتفاق جديد ودائم سيفتح الباب أمام رفع العقوبات على إيران.

ودعت روسيا، أمس، إلى رفع حظر تفرضه الأمم المتحدة على تصدير السلاح لإيران في أسرع وقت ممكن.. قائلة: إنَّ ذلك سيساعد على أن تساهم طهران في المعركة ضد الإرهاب. والحظر على السلاح من بين العقبات التي تعترض محادثات فيينا بين ايران والقوى الست الكبرى -ومن بينهم روسيا- والتي تهدف إلى تقييد برنامج ايران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

تعليق عبر الفيس بوك