اليمن: حكومة هادي توافق على "هدنة مشروطة".. وانفجارات عنيفة تهز صنعاء

عواصم - الوكالات

أعْلَن راجح بادي المتحدِّث باسم الحكومة اليمنية، أنَّ الحكومة أبلغتْ الأمم المتحدة، أمس، موافقتها على هدنة مشروطة، لإنهاء قتال مستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتأمل في إمكانية تطبيقها في الأيام المقبلة.

وقال بادي لرويترز -عَبْر الهاتف من السعودية- إنَّ السلطات اليمنية أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بموافقتها على تنفيذ هدنة في الأيام المقبلة. وأضاف بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وضع "ضمانات" للهدنة تشمل إفراج الحوثيين عن سجناء وانسحابهم من أربع محافظات يقاتلون فيها مسلحين محليين.

وكان مَصْدر مقرَّب من الرئاسة اليمنية كشف عن رسالة بعث بها الرئيس هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة تتضمن مبادرة لبدء هدنة إنسانية جديدة في اليمن مدتها عشرة أيام تبدأ من آخر خمسة أيام من شهر رمضان الجاري. وأكد المصدر أنَّ الهدنة التي تضغط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحقيقها ستتم بالتنسيق مع دول التحالف؛ بهدف إيصال مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المتضررة من القتال.

إلى ذلك، هزَّت انفجارت عنيفة أرجاء العاصمة اليمنية صنعاء جراء تطاير مقذوفات من انفجار مخزنين للأسلحة في جبل نقم ومعسكر الحفا شرقي العاصمة بعد قصفهما من قبل مقاتلات التحالف بقيادة السعودية بعدة غارات جوية عنيفة.

وقال شهود عيان إنَّ بعض مقذوفات الصواريخ وصلت إلى الأحياء السكنية وتهدد حياة المدنيين. وإن طائرات التحالف ظلت تواصل التحليق في سماء العاصمة. أعقب ذلك يوما شهد مقتل وإصابة العشرات من اليمنيين في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدف أحدهما مركزًا أمنيا في مدينة البيضاء جنوب شرقي البلاد بينما استهدف الثاني مسجدًا في العاصمة صنعاء.

تعليق عبر الفيس بوك