الطيران العماني يتبرع للمساهمة في إعادة إعمار نيبال

مسقط - الرُّؤية

في أعقاب الزلزال المدمِّر الذي وَقَع فينيبال، بتاريخ 25 أبريل الماضي،ارتفع الطيران العماني إلى مستوى التحدي المطلوب والمسؤولية لتلبية احتياجات المتضررين، والمحافظة على أداء العمليات على واحد من أهم خطوط الناقل الجوية.وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، قد هز نيبال والدول المجاورة لها مخلفا سلسلة من الانهيارات الأرضية والطينية؛ الأمر الذي أدَّى لتدمير قرى بأكملها،وبعد وقوع الكارثة الطبيعية تم التأكدمن أن جميع موظفي الطيران العماني في أمان. على الرغم من الظروف المحيطة المحبطة فقد كان موظفوالشركة العاملون في مطار تربهوفان الدولي بنيبال على أهبة الاستعداد.

وحول ذلك، علق بول جريجوريتشالرئيس التنفيذي للطيران العماني بقوله: نيابة عن جميع الزملاء، أود أن أشكر كل من عوينة الفهدية والأزهر الزعابي من وحدة الموارد البشريةلتنظيمهم حملة جمع التبرعات، كما أشكر أيضا جميع المتبرعين والداعمين. وتمنياتنا الخالصة بالتوفيق لشعب نيبال خلال مرحلة التعافي من الكارثة.. وأضاف: يسرني القولإنَّموظفي الطيران العماني سارعوا بالتبرع طوعا لجمع المال وإرساله لشعب نيباللإغاثة المتضررين وانتشالهم من الأزمة، والمساهمة في إعادة تأهيل المناطق التي دمرها الزلزال. وبلغت حصيلة التبرعات حوالي10 الآف ريال عماني تم تسليمها إلى الهيئة العمانية للأعمال الخيرية التي تقود حملة لمساعدة ضحايا الزلزال فينيبال.

ومن جانبها، علقتعوينة بنت علي الفهديةنائب مدير خدمات الموظفين، قائلة: لقد عبَّر جميع موظفي الطيران العماني على مستوى الشبكة الدولية عن رغبتهم القوية للمساعدة في تلبية احتياجات المتضررين من الزلزال؛ حيثأطلقت حملة التبرع بتاريخ 14مايو الماضيوسيتمتسليمالتبرعاتإلى الجمعيات الإنسانية في نيبال من خلال الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.

وأضافت: جاءت هذه الحملة بعد نداءات وجهت لموظفي الشركة داخل الوطن وخارجه لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجونها، وأود أن اشكر جميع زملائي عبر شبكة الطيران العماني الدولية لدعمهم وسخائهم.

وأظهر موظفو الطيران العماني في نيبال شجاعة فذة ومسؤولية كبيرة في كافة مراحل هذه الأزمة،وعلى الرغم من إجراء العديد من التغييرات في مواعيد الطائرات وتكدس الركاب بالمطار، فقد تمكن الطيران العماني من استئناف خدماته بين كل من كاتماندو ومسقط في اليوم التالي لوقوع الزلزال. ولقد كان ذلك ممكنا فقط بسبب الالتزام وتضافر جهود فريق العمل في المطار عبر التنسيق الوثيق معزملائهم مراقبي الحركة الجوية، إضافةإلى مسؤولي الشركات وغيرها من السلطاتذات الاختصاص.

تعليق عبر الفيس بوك