"العوابي الرياضي" يخصص ريع فعالية الطبق الخيري لذوي الدخل المحدود

العوابي- حارث البحري

نظم فريق العوابي الرياضي بمحافظة جنوب الباطنة ممثلا باللجنة الثقافية وللأسبوع الثاني على التوالي أمام بنك مسقط والخروصي للتسوق أمس الأولطبقا خيرياضمن مشروع "فرحة صائم" واشتمل على عدد كبير من أصناف الحلويات والمعجنات والأكلات العمانية مثل الهريس والثريد وغيرها وشهد اليوم تجاوباً كبيراً من قبل الحضور الذين استمتعوا بالمساهمة في العمل الخيري الذي يعود ريعه إلى أكثر من (300) أسرةمن ذوي الدخل المحدود حيث بيعت الأطباق بسعر زهيد.

وقال هود بن سليمان الخروصي أحد المنظمين للطبق إنّفعالية الطبق الخيري الذي يقام للعام السادس على التوالييهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز أهميته في خدمة الأسرة والمجتمع، وإبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية، وكذلك تفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين الجمعيّات والمؤسسات الأهليّة التطوعّية والحكومية، إضافة إلى كونه رافدًا ومصدرًا تمويليا أساسيًا لصندوق فرحة صائم الذي تستفيد منه الأسر ذات الدخل المحدود. وأضاف أنّ الطبق الخيري من الشهر الكريم يشهد إقبالا منقطع النظير من أهالي الولاية والولايات المجاورة، نظرًا لرسوخ فكرة العمل الاجتماعي التطوعي بين أفراد المجتمع، وإيمانًا منهم بأنّ نجاح المشروع مرتبط بدعم وتكاتف وتكافل الجميع، حيث إنّ الدعم المادي والمعنوي عنصران رئيسيان لنجاح أي نشاط، كما أنّ نجاح أي عمل من الأعمال الخيرية يستلزم توافر إرادة النجاح عند القائمين عليه، كما يتطلب المشاركة التطوعيّة لأبناء المجتمع في إنماء العمل التطوعي والخيري، ذلك لأن الأعمال التطوعية لا يمكن أن تنجح بدون تفاعل المجتمع معها ، والمشاركة فيها ، وتشجيع القائمين عليها ، ولله الحمد والمنة ، فهذا هو سر نجاح المشروع ، حيث وجدنا الإرادة في شباب الفريق، وبعدها لمسنا الرغبة الشديدة بين كافة شرائح المجتمع للمشاركة في مثل هذه التظاهرة الخيرية.

وأضاف هود الخروصي أنّ المشاركة في الأعمال الخيرية مطلب ديني، كما أنها حاجة إنسانية، وضرورة اجتماعية، لذلك ندعو الجميع للمساهمةفي الأعمال الخيرية، وكل بما يستطيع، وبأي صورة ممكنة، فهذا من أفضل الأعمال المندوبة عند الله سبحانه وتعالى، والمحبوبة عند الناس، خصوصا في هذا الشهر المبارك الذي يضاعف الله فيه الأجر والثواب، لافتا إلى أنّالجميع ساهم في الطبق الخيري ونحن ننتهز أيام هذا الشهر الفضيل لتنظيم مثل هذه الأنشطة لما في ذلك من مضاعفة للأجور وزيادة في رفع الدرجات والثواب، مشيرا إلى أن الطبقللأسبوعينالماضيين تم بيعه وإدخال عائده إلى حساب صندوق البر الذي بلغ رصيده ( 3492) ريال عماني وسيقوم بدوره بتوجيه المساعدات لمستحقيّها وفق الكشوفات المعدة، ونسعى هذا العام لأن تستفيد من المشروع أكبر شريحة ممكنة من المحتاجين.

تعليق عبر الفيس بوك