"عمان أمانة" ينفذ حملة "المحبة 20" لدعم اللاجئين السوريين في لبنان

عبري - ناصر العبري

قال الدكتور نبهان بن سهيل المقرشي رئيس فريق عمان أمانة التطوعيلـ"الرؤية" إنّ الفريق يواصل بذل الجهود للتخفيف من معاناة من نالت منهم الظروف المعيشة القاسية، على غرار حملة "المحبة 1" التي نظمها الفريق لمعاينة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان والأردن وتركيا وتقديمه المساعدة لهم، حيث انطلقت حملات المحبة حتى بلغت ٢٠ حملة لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في مبادرة عمانية رفعت من رصيد الفريق فيما يتعلق بمواقفه الإنسانية وسجلت احترام ومحبة للمجتمع العماني.

وأوضح المقرشي أن الحملة الحالية في لبنان توزع أكثر من ٥٠٠سلة غذائية رمضانية فيها أكثر من ٢٠ نوعا غذائيا وأكثر من ٦٠٠ربطة خبز وعمل 300وجبة إفطار عائلية بمعدل5 أشخاص للوجبة إجمالي الوجبات1500وجبة وزعت في عكار وكترمايا وصيدا وغيرها من المناطق المأهولة باللاجئين فيلبنان كما سلم رئيس الفريقمفاتيح كرفاناتللأسر اللاجئة من الأرامل والأيتام وتفقد المشاريع التنموية التي أقامها الفريق خدمة للاجئين والتخفيف من معاناتهم وتفقد الفصول الدراسية التي أنشأهما الفريق لتعلم أبناء اللاجئين السوريين وسميت الفصول الدراسية بأسماء أعلام عمان كالشيخ احمد الخليلي والإمام نور الدين السالمي.

وأضاف المقرشي: تفقدناالأسر الأشد حاجه وقدمنا يد العون لها بمختلف الوسائل، وقمنا بتأمين ومل برادات ومراوح ومكيفات للفصول الدراسية وتوزيع بعض المبالغ النقدية على الأسر المعسرة والمتعففة كما نظمنا رحلة لأطفال اللاجئين السوريين خصوصا الأيتام بهدف الدعم النفسي للتخفيف عنهم كما نظمنا افطارات جماعية شملت أكثر من ٦٠٠ لاجئ سوري وسلمنا الوفد كفالاتالأيتام المكفولين من الفريق بتمويل المحسنين من شعب عمان الأبي كما زرنا الأسر المتعففة في المجمعات السكانية والاستماع إلى همومهم وتقديم كل ما يلزم لهم من مساعدة.

وأكد رئيس فريق عمان أمانة أن الفريق وزع وجبات مطبوخة وغير مطبوخة على التجمعات السكانية في المخيمات والقرى اللبنانية التي يسكن فيها اللاجئون السوريون بالتعاون مع جمعيات عده كجمعية سنابل الخير وجمعية سنابل الرحمة الخيرية وجمعية ميراث الهدى، كما زار رئيس الفريق أعلام ومشايخ صيداومنهم الشيخ ماهر حمود والشيخ أحمد عمورة وغيره ممن قدم تضحيات لأبناء الشعب السوري في لبنان، ويستعد الفريق لإطلاق حملة جديدة لعيد الفطر المبارك لشراء مستلزمات العيد لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا.

تعليق عبر الفيس بوك