إفطار جماعي ومسابقات ترفيهية لفريق الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بجنوب الباطنة

الرستاق - طالب المقبالي

نظمفريق محافظة جنوب الباطنة بالجمعية العمانية لأصدقاء المسنين أمس الأول إفطاراجماعيا بمشاركة فريق معًا لنرسم بسمة، وذلك بمقر دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق. وبدأت الفعالية باستقبال المشاركين والحضور من جانب كل من مدير الفريق يوسف اللمكي ورؤساء اللجان وحمد السعيدي رئيس قسم دار الرعايه الاجتماعي وعدد من الأعضاء .

وبعد أداء صلاة المغرب بدأت الفترة الأولى من الفعاليات بالترحيب بالحضور من المسنين والمشاركين من الفرق الأخرى بالجمعية كفريق أصدقاء المسنين بشمال الشرقية، وألقى مدير الفريق كلمة رحب فيها بالحضور وحدثهم عن الجمعية وأنشطتها وأهدافها، وسلط الضوء على الهدف الأساسي من قيام هذه الجمعية، وهو مساعدة المسن والترفيه عنه وذكر أهمية مثل هذه الملتقيات والرحلات والفعاليات في ترفيه المسن وإدخال البهجة إليه. وأشار إلى رحلات العمرة والرحلات إلى عدد من محافظات السلطنة كالداخلية والشرقية والظاهرة، مؤكدًا على أنّأهم متطلبات المسن هي الراحة النفسية والصحية لافتاًإلى أهمية وجود ضمان مالي للمسن لمساعدته على قضاء حوائجه والذي يعد من أهم أهداف برنامج الحصر الذي تقوم به اللجنة الاجتماعية بالفريق.

وشارك الشاعرخليفة الغافري عضو الفريق بعض الأبيات الشعرية وتضمنت بعض الكلمات المرحبة بالمسنين والفرحة بحضورهم ثم تخلل الفعالية بعض الحوارات واللقاءات حيث شارك المسنون ذكرياتهم الرمضانية مع الحضور وكذلك شاركوا بالعديد من القصائد الشعرية وعدد من الفنون الشعبية منها فن التغرود والرزحة وشيلات وسرد بعض منهم قصصا أضافت أجواء خاصة ساهمت في إسعاد الحضور وتفاعلهم. وكان للشباب دور في إحياء العديد من الفنون الشعبية بمشاركتهم في فن الرزحة، وكان لفريق شمال الشرقية بصمة المشاركة بنشيد ألقاه عامر بن عمران الحارثي وتضمن عبارات مرحبة بالمسنين والضيوف والفرحة بلقائهم في الشهر الفضيل.

وعقب الصلاة اجتمع رئيس قسم دار الرعاية الاجتماعية بفريق شمال الشرقية وعرفهم على الدار وأهم أعمالها في خدمة المسنين. وبدأت الفترة الثانية بقصيدة شعريةألقاها مختار السلامي بعنوان طلق النوائب. وشاركت الطفلة تقوى بنت راشد اللمكي بفقرة الإنشاد وكانت عن عمان ومجدها ومحبة هذا البلد والافتخار به.

وجاء دور فريق الوشيل لتقديم مسرحية كوميدية كان هدفها إيصال رسالة للحضور حول كيفية التعامل مع المسنين. وكان لفن الميدان الذي قدمه كل من باسل اللمكي وثاني السعدي دوره في تفاعل المسنين والحضور وإدخال البهجةعلى نفوسهم.

وفي ختام الأمسية كانت المسابقات الترفيهية من تقديم حيان اللمكي واشتملت على أسئلة ثقافية ومسابقة كرات في السلة وكذلك مسابقة شد الحبل ثم توزيع الهدايا على كل المسنين الحاضرين والمشاركين.

تعليق عبر الفيس بوك