عبري - ناصر العبري
أقام فريق سيدات ناجحات بولاية عبري مأدبة إفطار تحت شعار التسامح الديني بمشاركة عدد من مختلف الجاليات في ولاية عبري بهدف التعريف بديننا الحنيف والتأكيد على أن الإسلام دين رحمة وسلام وذلك بحضور الشيخ صقر بن محمد المقبالي وعلي بن صالح الكلباني وسليم بن مطر البلوشي وعدد من أعضاء الجمعية العمانيةللمعاقين بولاية عبريوعضوات الفريق.
وتضمن حفل الإفطار كلمة ميمونة بنت عبدالله المجرفيةرئيسة فريق سيدات ناجحات التي رحبت بالحضور وأكدت على أن الفريق يهدف إلى التقارب والتسامح بين مختلف الديانات. وعبر أعضاء الجاليات عن سعادتهم وحبهم للإسلام ولعمان وقائدها الذي بسط مظلة الأمن والأمان على ربوع السلطنة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- .
وقالت الأمريكية جين إنها شعرت بالسعادة في سلطنة عمان التي تكن لها كل حب وتقدير من خلال التعايش الذي تلمسه من جانب الشعب العماني المضياف وأضافت: الشعب الأمريكيينظر إلى السلطنة على أنها بلد الأمن والأمان ويكفي ما نراه من معاملة الشعب العماني لنا لنشعر كأننا في بلدنا ونهنئكم بهذا القائد العظيم صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم. كما قالت الأمريكيةعائشة: سعيدة كل السعادة بينما أتابعإشارات التلاحم والمحبة بين المسلمين في ولاية عبري والسلطنة عامة وتزيد سعادتي عندما أذهبلأداء الصلوات مع زميلاتي العمانيات اللاتي يعاملنني كأنني أخت لهن. وقال إبراهيم عزت حمودة من جمهورية مصر العربية إن سلطنة عمان هي بلده الثاني وأشعر فيهاأنني عايش في بلدي دون أي شعور بالغربة وأهنئ شعب عمان وحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم بالشهر الكريم.
وقال سليم بن مطر البلوشي المدير المساعد لدائرة الشؤونالرياضية بمحافظة الظاهرة: كل عام وكل المسلمين في مختلف أنحاء العالم بخير وصحة وعافية وعبري واعدة في كافة المجالات متميزة والتسامح الديني من أهم سمات الشعب العماني ولذلك ليس غريبا أن نلمس التجانس بين الجاليات والمواطنين وهم يفطرون على مائدة واحدة وهذا دليلعلى أنّ عمان تستقطب كل الديانات بكل ترحيب وعلى أن عمان بفضل الله سبحانه وتعالى وفضل مولانا جلالة السلطان والحكومة الرشيدة ستظل راعية لكل قيم التسامح والتآخي والمحبةبين مختلف الديانات.
