فيينا- الوكالات
تباينت انطباعات وزراء خارجية القوى الكبرى المشاركة في المحادثات النووية مع إيران .. ففي الوقت الذي أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن المحادثات لم تقترب من تحقيق انفراجة بعد وإن وزراء الخارجية سيواصلون جهودهم لاستمرار الزخم بهدف التوصل لاتفاق، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس إن المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الست حققت تقدما في قضايا معينة لكن لا تزال ثمة حاجة للعمل لإحراز تقدم في نقاط أخرى.
فيما رأى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت كل الأطراف المشاركة في المحادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق نهائي بشأن برنامج إيران النووي لديها الجرأة لتحقيق هذا الهدف.
ولم تلتزم إيران والقوى الكبرى بمهلة انتهت يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاقية نهائية وأمهلت نفسها أسبوعا آخر حتى السابع من يوليو في محاولة لتحقيق الهدف.
وانضم وزراء خارجية بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا أمس الخميس إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي يجري مفاوضات مكثفة.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس أن الوزير وانغ يي سيحضر المحادثات النووية الإيرانية التي تجري حاليا في فيينا.
.
