مشاهدون: "أصداف وأهداف" يقدم للأطفال باقة من التسلية والمعرفة والجوائز

◄ البلوشية: البرنامج حقق نسب مشاهدة مرتفعة بفضل تنوع الأسئلة وتعدد المسابقات

◄ الشحي: الشخصية الكرتونية "شيخة" أضفت على الحلقات طابعا خاصا

الرُّؤية - سارة الشحيَّة

أعربَ عددٌ من متابعي برنامج مسابقات الأطفال "أهداف وأصداف" -الذي يُعرض على تليفزيون سلطنة عمان يوميًّا، خلال شهر رمضان- عن رضاهم عن مستوى البرنامج على مستوى المحتوى والتقديم.. وقالوا إنَّه يُساهم في زيادة الحصيلة المعرفية لدى متابعيه من الأطفال والشباب؛ بفضل تنوع الأسئلة المطروحة من خلال 4 مسابقات مختلفة.. وأشادوا بمستوى مذيعي البرنامج من الأطفال، وأكدوا أنهم يتمتعون بخبرات جيدة على الرغم من أنهم لا يزالون في بداية المشوار الإعلامي.

وقالت إسراء فاضل البلوشية -16 عاما- إنَّ برنامج "أصداف وأهداف" ناجح، ويساهم في نشر الكثير من المعلومات القيمة ويزود الأطفال والناشئة بمختلف فروع المعرفة، خصوصا ما يتعلق بالبيئة العمانية؛ وذلك من خلال عدة مسابقات؛ منها: الحصن، والخنجر، واللبانة، والمها. وأشارت إلى أنَّ فكرة البرنامج رائعة وراقية ومتميزة من حيث التنوع في المسابقات والاسئلة، وأضافت بأنَّ ما يُعجبها أسئلة استكمال الأبيات الشعرية، وترتيب المعلومة، وصياغة سؤال من المعلومة نفسها.. وأكدت أنَّ الأسئلة بسيطة وليست معقدة وتفيد وتثقف الطفل، وإن كانت الأسئلة سهلة بطبيعة الحال على الكبار، واقترحت تضمين البرنامج أسئلة تناسب الكبار وتزيد من ثقافتهم العامة.

وعن أداء المذيعين، قالت البلوشية إنَّ أداء المذيعين مناسب جدا مقارنة بأعمارهم الصغيرة نسبيًّا؛ حيث إنَّ لديهم قدرة على التقديم المتقن في مختلف البرامج، وتتمنى لهم مزيدًا من التقدم والرقي في مجال التقديم.. لافتة إلى أنَّ أسلوبهم في التواصل مع المتصلين بالبرنامج شائق وممتع وسلس ويحمل تعابير الحب والمودة، إضافة إلى سلاسة المساعدات التي تقدم إلى المتصلين الأطفال.

تراجع قيمة الجوائز

وتَرَى البلوشية أنَّ الجوائز التي تمنح للفائزين بسيطة تناسب الأطفال تقديرا لجهودهم ومشاركتهم، وتوضح أنَّ الفوز ببطاقة مرح لاند التي تمنح لبعض المتصلين أمر مختلف ومميز، لكنها تتساءل: لماذا قلت معدلات الجوائز خصوصا المبالغ المالية منها؟

وقال خالد عبدالله الشحي -13 عاما- إنَّ البرنامج مُمتع ويقدم له العديد من المعلومات المختلفة.. وأضاف بأنَّ الأمر المميز في المسابقة وجود أربع مسابقات مختلفة تتضمن أسئلة متنوعة وهو ما يجعل البرنامج غير ممل وممتع. وعن فكرة البرنامج وصفها الشحي بأنها بسيطة ومفهومة في ظل مشاركة الشخصية الكرتونية "شيخة" التي تختار للمتصلين مسابقة واحدة من بين الاختيارات الأربعة المتاحة بالحظ بناء على اللعبة الشعبية التي كان يلعبها الآباء والتي تعبر عن التراث العماني.

وحول الأسئلة المطروحة قال الشحي إنها سهلة وغير معقدة وبعضها يعرفها من المدرسة. أما المعقَّد منها فيكون بسبب التواريخ التي تحتاج إلى تركيز لكن دائما يكون هناك خيارات متعددة تسهِّل الإجابة. وعن مذيعي البرنامج، قال الشحي إنهم رائعون ويطرحون الأسئلة بوضوح ويعطون المتسابق فرصة كافية للإجابة، ويتواصلون مع المشاركين ولا يقتصر دورهم على طرح الأسئلة فقط. وعن الجوائز المقدمة، قال إنها كافية، لكن يفضل زيادة الجوائز المالية وتنويعها حتى يتحمس الأطفال ويكون هناك مشاركة ومنافسة كبيرة للفوز بالجوائز.

وقالت سنا سعيد البكارية -15 عاما- إنَّ البرنامج جميل وثري بمعلوماته التي تساهم في تعليم وتثقيف متابعيه من الأطفال، وأكدت أنَّ الأمر لا يقتصر عليها فقط بل كل المشاهدين الذين تعرفهم حيث يقدم البرنامج معلومات عن البلدان والحواضر العمانية. وأوضحت أن انتقاء الشخصية الكرتونية "شيخة" جاء موفقا وما يعجبها في الشخصية أنها ممتعة ومرحة وتساعد الأطفال على الإجابة.

تنوع الأسئلة المطروحة

وترى البكارية أنَّ الأسئلة جيدة ومفيدة. وفي الوقت نفسه تتوزع إلى عدة فروع ومجالات؛ منها: الاختيارية والترتيب، ومنها ربط المعلومة بالمعلومة أو الكلمة الأخرى، وهذا يُعطي طابعا مميزا ومتنوع للأسئلة المطروحة. ووصفتْ البكارية المذيعين بأنهم مجتهدون وروحهم مرحة ومبتسمون دائما ويحمسون المشاهد والمتسابق على تلقي الأسئلة، ولديهم خبرة كبيرة في مجال الإعلام أكبر من سنهم كأطفال. وعن رأيها في الجوائز، قالت البكارية إنها جيدة، لكن في السنوات الماضية كانت أكثر.. وتساءلت عن أسباب تقليل قيمة الجوائز المقدمة؟ وعبرت عن رغبتها من القائمين على البرنامج في إشراك عدد أكبر من المتصلين.

ويرى عبدالله زيد الكمزاري -15 عاما- أنَّ فكرة المسابقة جذابة وتفيد المشاهد بالعديد من المعلومات.. مشيرا إلى أنَّ تنوع الأسئلة في مستوياتها السهلة والمتوسطة أو اختلاف طريقة طرح الأسئلة على الأطفال المشتركين في البرنامج يضيف إلى البرنامج لمسة مميزة. وعن المذيعين الأطفال مقدِّمي البرنامج قال: إنَّ مستواهم رائع خاصة في ظل تفاعلهم ومشاركتهم ومساعدتهم للمتصلين، إضافة إلى ارتدائهم الزي العماني، وهذا ما يُميزهم عن بقية البرامج التي رآها في قنوات أخرى. ويفضل الكمزاري مشاهدة البرنامج مع إخوته وعائلته، ويرى أنَّ وقت بث البرنامج جيد والجوائز المقدمة قيمة.

وقالت مريم علي الشحية -أم لطفل في الثالثة عشرة من عمره- إنَّ البرنامج بسيط وفكرته إبداعية وتناسب اﻷطفال، ويطرح أسئلة منوعة ومنطقية ومناسبة لجميع أعمار اﻷطفال وتحفزهم على التفكير وسرعة البديهة والملاحظة، وهذا ما يحتاجه اﻷطفال في هذه السن، كما أنَّ المقدمين يدخلون إلى القلب بسرعة لأنهم مبتسمون دائمًا ولديهم القدرة على المبادرة بالحديث والحوار البسيط والمسلي مع المشتركين، وتضيف بأنَّ ملابسهم بسيطة ومحتشمة. أما بشأن الجوائز، فقالت إنها مناسبة للأطفال وتشجعهم على الاتصال والمشاركة. وأضافت بأنَّ ديكور وتصميم أستوديو البرنامج أنيق وجاذب للأطفال، كما أنَّ استخدام التقنية الحديثة في البرنامج مناسب لهذا الجيل.

تعليق عبر الفيس بوك