عودة ابن الزعيم وتهريب الثوار من السجون وتعدد الزوجات أبرز أحداث "باب الحارة"

الرُّؤية - سالم المقبالي

تعكسُ أحداث الجزء السابع من المسلسلالسوري"باب الحارة"، ملامح الحياة الاجتماعية والأسرية السورية.. ومن المتوقع أن يكون السابع هو الجزء الأخيربعد سلسله من الأجزاء التي تميَّزت بتجسيد الموروث الشامي والعادات الأصيلة. ويُعرض المسلسل حصريا على قناة "إم.بي.سي"، ونجح في أن يحقق نسبمشاهدة مرتفعة.

وشهدت الحلقة 13 من المسلسل عودة يحيى ابن زعيم حارة أبو النار الذي كان يقطن في بيروت مع أمه المطلقة، وكان أبو النار تقدم للزواج من فريال، وبعد علمها بعودة ابنه وزواجه ترددت في الموافقة على الزواج منه. كما أنَّ لتعدد الزوجات النصيب الأكبر من مشاهد المسلسل؛ فكان أول من تزوج الزوجة الثانية هو عصام، ثم تبعه والده الذي تزوج من فتاة فرنسية توفيت بسبب مرض السل. أما العقيد معتز، فيبدوأنه مصمم على الزواج من امرأة يهودية. ويخبر أعضاء الحارة الثوار الهاربون من السجن أن ينتقلوا من بيت أبومحمود المهجور في حارة الضبع إلى دير الزور للمحافظة على سلامتهم من الفرنسيين. وتعهد أبوظافر بنقل الثوار محاولة منه لإبراز نفسه في الحارة وزرع العراقيل أمام أبو عصام للوصول إلى زعامة الحارة؛ حيث أرسل ابنه لجلب معلومات عن تحسين الدوماني وهو الاسم الذيأعطاه إياه أبو جودت عن الشخص الذي زور أوراقه أبو عصام، وخرج من السجن بسببه.

وأخذ الصراع بين الكنة والحماة يستمر حتى وصل إلى ذروته بين جميلة زوجة بشير وعمتها، والتي تعلم حقيقة نية حماتها تزويج زوجها مرة أخرى؛ حيث قام بشير بضرب زوجته مما أدى إلى ذهابها لبيت أهلها دون أن تخبره، وأثار هذا الموقف غضب سعاد أم عصام التي ذهبت إلى بيت أم بشير وبدأت المشادة بينهما.

تعليق عبر الفيس بوك