تباين أداء البورصات الخليجية.. والمؤشر السعودي يرتفع بعد نزول 6 جلسات

عواصم- الوكالات-

تباين أمس أداء البورصات الخليجية، فيما أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي مساره النزولي الذي دام ست جلسات متتالية وأنهى التعاملات على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة البنوك لكن قيم التداول لا تزال متدنية مع غياب المتعاملين عن السوق في رمضان.

وصعد المؤشر 0.05 بالمئة إلى 9279.7 نقطة وسط تداولات بقيمة 4.8 مليار ريال. وسجل سهما الأهلي التجاري وبنك الرياض أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 1.4 بالمئة و1.5 بالمئة على الترتيب.

كما زادت أسهم سابك والبحري والاتصالات السعودية والسعودي الهولندي ودار الأركان بنسب تراوحت بين 0.5 و2.2 بالمئة.

في المقابل انخفضت أسهم الراجحي 2.1 بالمئة والسعودي الفرنسي 3.5 بالمة وصافولا 1.3 بالمئة ومكة للتعمير 1.9 بالمئة وجرير 0.6 بالمئة والطيار 0.7 بالمئة.

وفي الكويت، قادت الأسهم الثقيلة البورصة إلى الارتفاع؛ حيث صعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.8 في المئة إلى 1024.4 نقطة كما ارتفع المؤشر السعري 0.43 في المئة إلى 6234.4 نقطة.

وقال مجدي صبري المحلل المالي لرويترز إن المؤشر الرئيسي بدأ في التحسن والابتعاد تدريجيا عن مستوى 6200 نقطة مبينا أن عمليات الشراء للأسهم القيادية تتزايد عادة عندما تهبط هذه الأسهم عن المعدلات المعتادة.

وأضاف صبري أنّ معدلات التداول لم تتغير كثيرًا رغم ارتفاع المؤشرات "وهو ما يشير إلى أن السيولة محدودة". وبلغت قيمة التداولات 9.8 مليون دينار منها 4.9 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15 وهي أرقام متواضعة مقارنة بالمعدلات المعتادة. وارتفعت أسهم زين 1.2 في المئة والمباني اثنين في المئة ومشاريع الكويت 1.6 في المئة وبيتك 3.2 في المئة. وهبطت أسهم بنك برقان 1.2 في المئة وأغذية 1.4 في المئة وبنك وربة 0.9 في المئة والبنك الأهلي 1.3 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك