السلطنة السابعة عالميا في مؤشر "جودة الحياة لعام 2015"

لندن - العُمانيَّة

حصلتْ السلطنة على المركز السابع عالميًّا في جودة الحياة، بحسب قاعدة البيانات الدولية الإلكترونية "نمبيو".

ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً -على موقعها الإلكتروني- للكاتب "لويس دوري" يهتم بشكل أساسي بوضع بريطانيا مقارنة بباقي دول العالم بما فيها السلطنة. وقالت الصحيفة إنَّ هذا المسح العالمي وَضَع السلطنة في المرتبة السابعة من خلال معايير عدة؛ منها: معيار جودة الحياة الذي يقوم على نظافة البيئة والأمن والسلامة والقوة الشرائية لدى السكان...وغيره من المعايير. وأوضحت أنَّ مؤشر جودة الحياة للعام 2015 الذي أصدرته "نمبيو" عبارة عن "تقدير لجودة الحياة من المنظور الشمولي بناء على عدد من المعايير يكون فيها الثقل الأكبر لنسبة خلو المكان من التلوث"؛ حيث أعطى المؤشر -الذي يعتمد على أساس أن البيئة إذا كانت أكثر تلوثاً فإنَّ الاقتصاد والسلامة لا يكفيان لتحقيق جودة الحياة- ثاني أكبر درجة أهمية للسلامة، مؤكدا على أهمية أن يحس الإنسان بالأمان أكثر من إحساسه بالثراء.

ونقلت الصحيفة عن الكاتب سيرجيو جورج قوله: "خلال الأشهر القليلة الماضية، نشرنا خرائط معلومات جغرافية حول ماهية الأشياء التي يهتم بها السكان في مناطق معينة في العالم أكثر من غيرها... مُؤشر جودة الحياة يتكون من سلسلة من العناصر منها السلامة والصحة وأسعار المواد الاستهلاكية والقوة الشرائية وسهولة التنقل والتلوث ومقارنة أسعار العقار مع الدخل".

والجدير بالذكر أنَّ هذه المعلومات يجمعها موقع "نمبيو دوت كوم"، وهو أكبر قاعدة بيانات عالمية ذات محتوى يكوِّنه الأشخاص حول المدن والدول في العالم؛ حيث يتم جمع هذه البيانات من مسوحات إلكترونية آنية، وليس من التقارير الحكومية، وهذا يعني أن المعلومات توضح وجهة نظر السكان المحليين بدلاً من الحكومات. ويعتبر موقع قاعدة البيانات الدولية الإلكترونية "نمبيو" هو أكبر موقع بيانات مجتمعية -لا يعتمد على التقارير الحكومية- ترجع له مئات الصحف الكبرى والمؤسسات الإعلامية في العالم؛ منها: فوربس، والتايم، والإكيونوميست، وهيئة الإذاعة البريطانية، وصحيفة نيويورك تايمز.

تعليق عبر الفيس بوك