مسقط - الرُّؤية

رَعَتْ المبادرة الأهلية العمانية "بادر" تنظيم إفطار جماعي لعائلات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك بالاشتراك مع جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين.

وحضر مأدبة الإفطار أكثر من 400 من أهالي الأسرى، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة. وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين: "إنَّ هذه الفعالية الرمضانية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والإفطارات الجماعية التي تنظمها جمعية الفلاح الخيرية".. مضيفا بأنَّ الجمعية تحرص على التنفيذ الدوري للمشروعات الإغاثية التي تستهدف القطاعات الفقيرة خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تضييق وحصار. وأضاف طنبورة بأنَّ هذا الإفطار يهدف للمساهمة في تقديم العون ورسم الابتسامة على وجوه أهالي الأسرى والترويح عنهم.. مبينا أنَّ هذا النشاط جزء من سلسلة أنشطة وفعاليات دأبت الجمعية على تنظيمها. وأوضح طنبورة أن أهمية مثل هذه الأنشطة تكمن في رسالة المودة والاحتضان المؤسسي لأهالي الأسرى، والتي من شأنها طمأنة الأسرى داخل السجون بأن هناك من يحرص علي مصلحة أهلهم خارج السجون.

وطالب الشيخ طنبورة أهالي الأسرى بالتحلي بالصبر والثبات والصمود حتى تتحقق أمانيهم في رؤية أبنائهم أحرارا.. متمنيا أن يأتي رمضان المقبل وقد تحرر جميع الأسرى من قيد السجان.

وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان إلى سلطنة عمان حكومة وشعبا، وأهل الخير في السلطنة الذين لم يبخلوا على إخوانهم في غزة، مؤكدا على دعم السلطنة الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مدى الأيام. وثمن الشيخ طنبورة مسيرة الخير والعطاء المتواصلة للمبادرة الأهلية العمانية "بادر"، من خلال سلسلة المشاريع الإغاثية العاجلة التي تقدمها للشعب الفلسطيني، مشدداً على أنها لا تزال أيديها الكريمة ممتدة لتلامس جراحهم وتقف إلى جانبهم لرفع بعض المعاناة، ولتخفف من الأعباء الملقاة على عاتق الأسر الفلسطينية لتساندهم وتدعم صمودهم.

وشكر أهالي الأسرى المبادرة الأهلية العمانية وجمعية الفلاح على هذا الإفطار، معبرين عن تقديرهم وامتنانهم لكافة المحاولات التي تسعى لإدخال الفرحة في قلوبهم.