اليوم.. آخر موعد للمشاركة في مسابقة الأندية للإنشاد ضمن برنامج شبابي

مسقط - الرؤية

أكدت اللجنة المشرفة على مسابقة اﻷندية للإنشاد جاهزيتها لاحتضان فعاليات النسخة الجديدة من المسابقة التي ستنطلق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري والتي من المؤمل أن تلقى زخما ورواجا كبيرين من المنشدين المشاركين بالمقارنة مع النسخ الماضية للمسابقة. وقال محمود بن عبدالله العبري نائب رئيس اللجنة إن مسابقة اﻷندية للإنشاد تأتي بثوب جديد وستقام المسابقة بنظام التصفيات حيث يتأهل على مستوى اﻷندية3 منشدين وفرقتين إنشاديتين من كل ناد للمنافسة على مستوى المحافظات التي بدورها سيجري تقسيمها إلى 5 مجموعات بحيث تضم المجموعة اﻷولى على سبيل المثال: الداخلية والوسطى والظاهرة ووفقا للنظام المتبع تقام الاحتفاليات الإنشادية في 5 محافظات، هي: شمال الباطنة ممثلة بولاية صحار ومحافظة الداخلية ممثلة بولاية نزوى ومحافظة مسقط ممثلة بالعاصمة ذاتها مسقط ومحافظة جنوب الشرقية ممثلة بولاية الكامل والوافي ومحافظة ظفار ممثلة بمدينة صلالة على أن تفتتح المسابقة يوم 24 يونيو الجاري بولاية نزوى التي وقع عليها الاختيار لتكون المحطة الاستهلاليّة باعتبارها عاصمة الثقافة اﻹسلامية لعام 2015.

وحول الترتيبات والتدابير التنظيمية، قال العبري إنّه جرى اتفاق على تشكيل لجنة تحكيم تملك باعًا طويلا في مجال التحكيم بمسابقات اﻹنشاد وشكلت وزارة الشؤون الرياضية اللجنة التي ستختار أفضل 15 منشدا و6 فرق إنشادية ستتأهل إلى مرحلة قبل النهائي من التصفيات وسوف تتنافس الفرق الإنشادية الست على مستوى المحافظات قبل أن يتأهل اﻷجدر منها للمنافسة على مستوى السلطنة.

وذكر العبري أنّه في نهاية المطاف يتأهل أفضل 6 منشدين فرديين وأفضل 6 فرق إنشادية للمنافسة على مستوى السلطنة في الاحتفالية الختامية التي تحتضنها نزوى والتي يجري التنسيق حاليًا لتشكيل لجنة خاصة لزيارتها اﻷسبوع المقبل بغية تفقد المسارح والتأكد من جودة الصوتيات في إطار السعي الدؤوب من أجل إنجاح المشهد الختامي لمسابقة الإنشاد الإسلامي هذا العام. وأشار العبري إلى أنّه خلال اﻷسبوع الجاري سيتضح عدد اﻷندية التي ستشارك من كل المحافظات في مسابقة هذا العام لافتا إلى أن آخر احتفالية على مستوى المحافظات ستقام في محافظة ظفار في السابع من يوليو المقبل، وأضاف أنه قد تطرأ بعض المتغيرات في نسخة هذا العام من حيث العدد، حيث إنّ عدد اﻷندية التي شاركت في نسخة العام الماضي بلغ 33 ناديا لكن ذلك يعتمد باﻷساس على حجم اﻹقبال الذي سنلاقيه من قبل المهتمين بالمسابقة والذي نأمل أن يزداد هذا العام ونحن بلا شك نعول على اﻷندية التي ستسهم في إثراء المسابقة ونمني النفس في أن نحظى بتجاوبها وقبولها تجاه المشاركة ورفعة شأن المسابقة اﻹنشادية على النحو اﻷكمل واﻷمثل.

وحول أهم أهداف المسابقة، أوضح العبري أنّ الهدف اﻷسمى يتمثل في استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب في وقت الصيف وإيجاد تنوع في اﻷندية من خلال اﻹنخراط في مناشط الوزارة حيث إنّ مسابقة اﻹنشاد اﻹسلامي تندرج ضمن برنامج شبابي الذي تنظمه الوزارة كل عام وهو برنامج مختص بشؤون الشبابى تحاول من خلاله اﻷندية قاطبة إفساح المجال أمام الشباب لتنمية مواهبهم الثقافية والفنية والاجتماعيّة وتحفيز طاقاتهم البشرية الكامنة التي تؤمن باﻹبداع واﻹجادة وكل ما ينبثق حولها من مبادئ وقيم ذاتية مشتركة.

وبسؤاله عن جاهزية محافظة الداخلية ﻹنطلاق مسابقة اﻹنشاد هذا العام، أكد أحمد الحراصي المشرف على المسابقة بالمحافظة أنه تم التنسيق مع أندية المحافظات كمحافظتي الظاهرة والوسطى من أجل موافاتنا بأسماء المنشدين والفرق المشاركة وحددنا آخر موعد لاستلام المشاركات في 21 من شهر يونيو الجاري وقررنا أن تكون افتتاحية المسابقة يوم الجمعة المقبل الموافق 24 من الشهر الجاري بقاعة وفد تجارة وصناعة عمان بمحافظة الداخلية ولاية نزوى وتقرر مشاركة 6 أندية من محافظة الداخلية وناديين من محافظة الظاهرة ونادي من محافظة الوسطى.

وأضاف الحراصي أنّه تمّ التواصل مع لجان التحكيم تحدثنا معهم عن تفاصيل المسابقة التي ستجري هذا العام وخلاصة اﻷمر اتفقنا على كافة اﻹجراءات اللازمة ﻹنجاح الحدث بما فيها الوقوف على النقاط التي تحتاج إلى تعديلات جزئية وموضعية كما تمّ التوصّل إلى إتفاق بشأن الاستعانة بفنيي صوت نظرًا لحاجة المسابقة إلى جودة صوتية عالية تواكب أهميتها البالغة وفي الواقع نأمل أن تخرج نسخة هذا العام بشكل جيد يروق لنا ويرق لطموحات وتطلعات الجميع.

وقال الحراصي أن مهلة التسجيل تنتهى اليوم على أن نباشر إجراءات التقييم واستلام استمارات المشاركة لتتضح الرؤية حول العدد الفعلي الذي يشارك في مسابقة هذا العام ووجب التنويه واﻹشارة إلى أنه سيتم عرض اﻷعمال على لجان التحكيم من أجل اﻹطلاع على جودة النص المقدم. وأشار الحراصي إلى أن من أهم أهداف المسابقة الاهتمام بشريحة الشباب العماني المتحمس والمتعطش لشغل أوقات فراغه في كل ما هو مفيد ونافع ودعم هذه الشريحة بمسابقات تنافسية تتناسب وحجم الطموح الذي ترنو إليه ويتلاءم مع مكانتها الاجتماعية والثقافية والفنية على النحو الذي يبرز ويصقل مواهبها على الملأ.

تعليق عبر الفيس بوك