الرُّؤية - خالد الخوالدي
بدأ مسلخ البلدية بولاية صحم استعداداته لموسم ذبائح شهر رمضان الفضيل، وأكد محمد بن مصبح اليحيائي مدير بلدية صحم، أنَّ المسلخ مزود بأجهزة حديثة للمحافظة على الجوانب الصحية والبيئية، كما تساهم الوسائل والمعدات الموجودة بالمسلخ في ضمان سرعة إنجاز العمل وتقديم الذبائح بسرعة للزبائن.. وأكد أنَّ الطلب في تزايد خلال الشهر الفضيل والأعياد والمناسبات الاجتماعية، ويعمل المسلخ البلدي على فترتين صباحية من السادسة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا ومن الثالثة ظهرا وحتى السادسة مساء؛ للكشف على الماشية قبل ذبحها والتأكد من صحة اللحوم، ويتميز المسلخ بإمكانية التخلص من مخلفات الذبح بصورة صحية بلا روائح كريهة بفضل توافر الروافع الضخمة وماكينات تقطيع اللحوم بحسب طلب الزبائن للحفاظ على نظافتها وعدم تلوثها كما توجد صالة انتظار للمواطنين ويبلغ عدد العاملين بالمسلخ 20 عاملا.
وفي سياق آخر، تواصل بلدية صحم حملاتها التفتيشية المكثفة على محلات بيع المواد الغذائية والمطاعم ومحلات أعداد الوجبات الرمضانية، وشكلت البلدية فرقا من المفتشيين الصحيين للعمل خلال شهر رمضان المبارك على فترتين الأولى مسائية قبل فترة الإفطار وبعد صلاة التروايح.
ويُذكر أنَّ البلدية -ممثلة بقسم رقابة الأغذية والبيطرة- نفذت خلال الشهرين الماضيين حملة تفتيشية على الأسواق والمراكز التجارية الكبرى بهدف التأكد من التزام المنشآت بالاشتراطات الصحية والبلدية الخاصة بالأنشطة والتزامها بالنظافة العامة والشخصية للعاملين بها والتأكد من طريقة التخزين وعدم وضع الأغذية الجاهزة مكشوفه والتأكد من عمل أجهزة التبريد بالشكل الصحيح والتركيز على الأغذية سريعة الفساد مثل اللحوم والأسماك والدواجن والألبان، وحفظ الأغذية في آوني مناسبة مغطاة بأحكام وفي الجانب التوعوي تقوم البلدية بعمل محاضرات زيارات توعوية للعاملين في المحلات التجارية بهدف تغيير المفاهيم الخاطئة لدى بعض أصحاب المنشآت وتوعي بالإرشادات الصحية وللحد من المخالفات والتجاوزات التي تنشأ نتيجة عدم تطبيق الاشتراطات الصحية.
وشملت حملة التفتيش 266 منشأة تجارية غذائية و343 منشأة تجارية مهنية؛ تم على أثرها تحرير 124 مخالفة صحية وإنذارا شفهيا مع مهلة لتنفيذ المطلوب لعدد 98 منشأة، وتم تحرير محاضر غلق لنحو 33 محلا تجاريا و63 محضر إتلاف وبلغ إجمالي المواد المتلفة 258 كيلوجراما منوعة بين 96 مادة وشارك في الحملات رئيس قسم رقابة الأغذية وعدد من المفتشين الصحيين والمراقبين بالبلدية.
