السلطنة تحتفل باليوم العالمي للاتصالات تحت شعار "قوى دافعة للابتكار"

مسقط - الرُّؤية-

نظَّمتْ هيئة تنظيم الاتصالات -وبالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات، وهيئة تقنية المعلومات- احتفالا باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "قوى دافعة للابتكار"؛ بمقر هيئة تنظيم الإتصالات، تحت رعاية سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل الوزارة للموانئ والشؤون البحرية المكلف بأعمال وكيل الوزارة للاتصالات، ويُصادف احتفال السلطنة باليوم العالمي للاتصالات وتقنية المعلومات بمناسبة مرور 150 عاما على إنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات.

وقال سعادة الدكتور حمد بن سالم الرواحي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات: لقد ساهمت التقنيات الحديثة للاتصالات والمعلومات في ترجمة الأفكار الخلاقة إلى واقع نعيشه ونستفيد منه في حياتنا اليومية، وكان لها الأثر في أن تدفع بالمجتمعات والأفراد الى الابتكار. وهذا بدوره يتطلَّب منا جميعا السعي لأن تكون السلطنة حاضرة بين الدول الرائدة في تشجيع الابتكار وتسخير التقنية الحديثة في كل ما هو مفيد، ولقد رأينا -ولله الحمد- نماذج مشرفة من أبناء السلطنة ممن حازوا على جوائز عالمية بإبتكاراتهم فلهم منا جزيل الشكر والتقدير".

فيما قال الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات: "بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، يسرني أن أبارك للاتحاد الدولي للاتصالات مرور 150 عاماً على تأسيسه، شاكرين ومقدرين الجهود التي قدمها ويقدمها الاتحاد الدولي للاتصالات لتطوير تقنية المعلومات والاتصالات في السلطنة، وفي بقية دول العالم، ونحن نثمن تعاون الاتحاد في تأسيس المركز الاقليمي للأمن السيبراني الذي تستضيفه السلطنة حاليا -ممثلة في هيئة تقنية المعلومات- ونقدر شراكتنا المستمرة في فعاليات القمة العالمية لمجتمع المعلومات سنوياً منذ عام 2010".

وقد صاحب الاحتفال معرض لعدد من المبتكرين الشباب في اختراعات حازت على جوائز عالمية واستخدمت في هذه الابتكارات تقنيات الاتصالات والمعلومات الحديثة؛ وتمَّ تكريم المبتكرين المشاركين؛ واستطلع الحضور على عروض مختلفة للابتكارات المشاركة، والتي تواكب تسارع أنماط الابتكار التي سخرت تقنيات الاتصالات والمعلومات لتحقيق ابتكاراتها.

ويُذكر أنَّ السلطنة تشارك مختلف دول العالم اليوم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات سنويا، والذي يصادف ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الأولى للبرق عام 1865م؛ حيث استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعوة القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي عقدت في العام 2005م، وتم الإعلان فيها عن يوم 17 مايو من كل عام يوماً عالميا لمجتمع المعلومات؛ بهدف تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة المجتمعات، ويتبنى الاتحاد الدولي للاتصالات شعاراً في كل عام من أجل تركيز الجهود على موضوع محدد.

تعليق عبر الفيس بوك