بوادر فشل أمريكي لتدريب المعارضة السورية.. ومعارك شرسة قرب الجولان

واشنطن- رويترز

تواجه الولايات المتحدة بوادر فشل في برنامج عسكري مخصص لتجنيد المعارضة السورية المسلحة؛ حيث اعترفت أمس أنها تواجه صعوبة في تجنيد هذه القوات، ضمن برنامج يهدف لتدريبهم وتزويدهم بالعتاد لمحاربة تنظيم "داعش"، لكنها قالت إن من السابق لأوانه التخلي عن تلك الجهود.

وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في جلسة للكونجرس "لدينا ما يكفي من مواقع التدريب. لكن في الوقت الحالي ليس لدينا ما يكفي من المتدربين لملء المواقع". وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إلى أن التدريب قد بدأ لتوه ولا يزال من السابق لأوانه "التخلي عنه". ويقول مسؤولون أمريكيون إن التدريب يجري في الأردن وتركيا.

ومن جهة ثانية، أعلن تحالف لقوات المعارضة في جنوب سوريا أمس بدء هجوم كبير للسيطرة على المواقع الباقية التي ما زال الجيش يسيطر عليها في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل. وتقع القنيطرة في منطقة حساسة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة دمشق وتشهد اشتباكات بشكل متكرر بين جماعات المعارضة المختلفة من جهة والجيش السوري ومسلحين متحالفين معه من جهة أخرى. فيما كتب عصام الريس المتحدث باسم قوات المعارضة على "تويتر" يقول إن الجماعات المشاركة في العملية وقعت اتفاقا لا يشمل جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا. وقال الريس إن الجماعات المشاركة في الهجوم تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر. وقال مصور لرويترز يتابع الموقف من هضبة الجولان المحتلة إن منطقة القنيطرة تشهد قصفا عنيفا منذ الساعات الاولى من صباح أمس الاربعاء.

تعليق عبر الفيس بوك