"التربية والتعليم" تنظم لقاء تربويًا حول مراجعة وثائق معايير المناهج الدراسية

الرؤية - وضحى الجهورية-

تصوير/ خلفان الجلنداني-

 

نظمت وزارة التربية والتعليم لقاء تربويا حول مراجعة وثائق معايير المناهج الدراسية العمانية للحلقتين الأولى والثانية؛ وذلك بفندق سيتي سيزن بالخوير. تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج. بحضور أعضاء اللجنة الفنية لمشروع تطوير المناهج العمانية بمدخل المعايير وفرق المواد الدراسية، وأكاديميين من مختلف مؤسسات التعليم العالي.

واستهل سعادة وكيل الوزارة للتعليم والمناهج اللقاء بكلمة رحّب فيها بالحضور، وأشار لأهمية اللقاء والتأكيد على اهتمام الوزارة بآراء المحكمين والمراجعين من مؤسسات التعليم العالي واعتباره مرجعا وعنصرا أساسيا في عملية تطوير المشروع، وتطرق إلى جهود الوزارة في الاستعانة بالحقل التربوي، والمراحل والخطوات التي مر بها والذي بدأ بالتعاون مع خبرات دولية.

بعد ذلك قدمت فاطمة بنت علي النحوية نائبة مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية للدراسات الاجتماعية عضو اللجنة الفنية للمشروع ورقة عمل تضمنت أهداف وزارة التربية والتعليم من وراء تبني المعايير؛ ومنها تطوير المناهج لتتناسب وخصائص المتعلم الذهنية والنفسية ومراحل تطوره العمري واحتياجاته، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والقدرة على حل المشكلات والتعلم النشط. كما تحدثت الورقة عن منطلقات بناء وثيقة المناهج العمانية، وأبرز مستجدات وثيقة المعايير التعليمية، والمصادر الداعمة في بناء الوثائق . وقامت بعرض جدول خريطة الموضوعات للمواد الدراسية ، وجدول المعايير والمخرجات حسب المجالات المعرفية، وبيان أهمية مراجعة معايير المناهج وآلية المراجعة. تلا ذلك تقديم عرض مرئي تناول التعريف بالمشروع، وأهميته، وأهدافه، ثم فتح المجال أمام الحضور للمشاركة في المناقشات وطرح الأسئلة، ثم تقسيم الحضور في مجموعات عمل كل مادة على حدة للتباحث حول وثائق المعايير الدراسية مع الأساتذة الأكاديميين من المؤسسات التعليمية، واختتم اللقاء بمناقشة عامة.

يذكر أنّ وزارة التربية والتعليم عقدت العديد من اللقاءات السابقة مع المعنيين بالجانب التربوي حول مشروع معايير المناهج العمانية، ففي لقاءات سابقة شارك الحقل التربوي في المراجعة وإبداء الرأي ومناقشة الوثائق، وتم تسليم مشرفي المواد من المحافظات التعليمية الوثائق لعرضها على معلمي ومعلمات المواد الدراسية للاطلاع عليها من خلال عقد اللقاءات معهم للتعريف بها ومناقشة ودراسة الوثائق، وتم في لقاء لاحق استكمال العمل بمناقشة الملاحظات التي حصل عليها مشرفو المواد من التربويين في محافظاتهم، وهو ما يسهم في رفد المختصين بالأفكار والمعلومات حولها وإثراء العمل بمشاركة الحقل التربوي. ويأتي اللقاء مع الأساتذة والأكاديميين في المؤسسات التعليمية في إطار إيمان الوزارة بأهميّة الشراكة مع كافة المؤسسات التربوية والاستفادة من الكفاءات والخبرات المختلفة.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك