القاهرة - الوكالات

قضتْ محكمة جنايات القاهرة، أمس، بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي لإدانته في قضية تتعلق بهروب جماعي من سجون مصرية خلال انتفاضة 2011، وأنزلتْ عقوبات مشددة أيضا بحق قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، فيما صدرت انتقادات دولية حول الحكم.

وأصدرتْ المحكمة أحكاما بإعدام المرشد العام للجماعة محمد بديع وأربعة قياديين آخرين في الجماعة لإدانتهم بنفس التهم. كما عاقبت أكثر من 90 آخرين بالإعدام غيابيا بينهم الداعية يوسف القرضاوي الذي يقيم في قطر. ووصفت جماعة الإخوان الأحكام بأنها "محض هراء" ودعت إلى انتفاضة شعبية بعد غد الجمعة.

كما عاقبت المحكمة مرسي بالسجن المؤبد في قضية منفصلة عرفت إعلاميا بقضية "التخابر الكبرى"، في إشارة إلى التهم التي وجهتها النيابة العامة إلى من حكم عليهم بالتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية والحرس الثوري الإيراني.

وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن واشنطن "منزعجة بشدة" بسبب ما وصفه بحكم بالإعدام "مدفوع بدوافع سياسية" ضد مرسي.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن قلقه البالغ إزاء الأحكام، داعيا الحكومة المصرية إلى "ضمان أن يستفيد المتهمون من الإجراءات القانونية، والحصول علي ضمانات المحاكمة العادلة".