المرهون: اختيار المرشحين الأكفاء لعضوية "الشورى" محور الوعي الانتخابي

الرُّؤية - مدرين المكتوميَّة

أبْرَز معالي الشيخ خالد بن عُمر المرهون وزير الخدمة المدنية، الدورَ المهمَّ لمجلس الشورى باعتباره إحدى ركائز دولة المؤسسات، والضلع الثالث في منظومة بنائها التي تقوم على دعائم السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية.

وقال -في حوار مع "الرُّؤية"- إنَّ التجربة الشورية في السلطنة تراعي متطلبات كل مرحلة من مراحل النهضة ومدى التطور المعرفي والتقني الذي تعيشه السلطنة، ولقد شهدت هذه المسيرة تطورات مهمة وتصاعدية منذ بداية المجلس الاستشاري في العام 1981م، وصولاً إلى مجلس الشورى في العام 1991م، والذي شهدتْ فتراته المتعاقبة نقلات نوعية ملحوظة على صعيد التشكيل والأداء بما يُترجم الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بتعزيز مسيرة الشورى كإرث حضاري ومتطلب عصري لدولة المؤسسات. وأضاف المرهون بأنَّ الفترة السابعة الحالية للمجلس تعد تتويجاً لفترات المجلس السابقة لتزامنها مع صدور التوجيهات السامية بتوسيع الصلاحيات الرقابية والتشريعية للمجلس، الأمر الذي انعكس على فاعلية المجلس، وأضفى حيوية على مناقشاته للقضايا التي تهم الوطن والمواطنين في كافة المجالات، هذا عدًّا عن دوره التشريعي في مناقشة القوانين المحالة إليه.. وأشار معاليه إلى أنَّ الدورة الحالية للمجلس ناجحة بكل المقاييس؛ حيث أصْبَح له حضور لافت في مختلف القضايا تهم الوطن والمواطن وهو في حراك معضد لحركة الحكومة؛ حيث إنَّ العمل تكاملي بين الحكومة ومجلس الشورى.

وعبَّر المرهون عن أمله في أن تكون انتخابات مجلس الشورى في دورته الثامنة التي يجري التحضير لها حاليًا وتجرى في أكتوبر المقبل، إضافة مهمة لمسيرة الشورى في السلطنة، وأن تسفر عن وصول مرشحين أكفاء إلى قبة المجلس يسهمون إيجابًا في مواصلة خدمة الوطن والمواطن.

 

لقراءة كامل الحوار : اضغط هنــــــــــــــــــــــــــا

تعليق عبر الفيس بوك