"بلديات" البريمي تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك بحملات تفتيشية وفرق مناوبة على مدار اليوم

البريمي- سيف المعمري-

أنهت المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة البريمي ممثلة في بلدياتها الثلاث البريمي ومحضة والسنينة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال تشكيل فرق مناوبة للعمل طوال أيام وليالي الشهر الفضيل في مجال النظافة العامة والرقابة الصحية ومراقبة الأسواق ورقابة المسالخ في الولايات الثلاث والإشراف عليها.

وشكّل قسم رقابة الأغذية والبيطرة ببلدية البريمي فرقا للعمل طوال أيام وليالي شهر رمضان المبارك خلال الفترة التي تسبق وقت الإفطار وبعد صلاة التراويح لتكثيف الرقابة على الأسواق والمنشآت التجارية، لاسيما المختصةببيع وتسويق المأكولات الرمضانية، والتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية المنظمة للعملوالإشراف على العمل في مسلخ البلدية. وسيتم وضع برنامج لقطاع النظافة للعمل على فترتين صباحية ومسائية، فيما تستمر قاعة إنجاز في استقبال وإنجاز المعاملات للمراجعين بمختلف الخدمات البلدية خلال ساعات الدوام الرسمي المقررة في شهر رمضان المبارك. وسيقدم مسلخ بلدية البريمي الآلي خدماته للمستفيدين من خدماته من الساعة (5:30)صباحاً وجتى الساعة (6:30)مساءً. كما تستقبل حديقة البريمي العامة زوارها من الساعة (6:30) مساءً إلى الساعة(1:30) صباحاً،فيما تستقبل حدائق المحافظة الأخرى زوارها كالمعتاد. وقد أعدت بلديتا محضة والسنينة فرق عمل مماثلة للعمل على رقابة الأسواق وتقديم خدمات النظافة العامة بالإضافة لتقديم كافة الخدمات البلدية طوال الشهر الفضيل.

كما أعدت المديرية وبلديات المحافظة برنامجا لتنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع لتوعيتهم حول سلامة الأغذية وأهمية التخلص من المخلفات في الأماكن المخصصة وغيرها من الجوانب المتعلقة بالعمل البلدي والمائي إضافة لإقامة فعاليات خاصة بالموظفين لتعزيز الجانب الاجتماعي بين موظفي بلديات المحافظة وتصميم وطباعة مواد توعوية لتعزيز ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، وتأتي تلك الأنشطة والفعاليات سعياً من المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه وبلدياتهالاستغلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك لإيصال الرسالة التوعوية لأفراد المجتمع.

يشار إلى أن المديرية سوف تساهم بالشراكة والعمل مع فريق حفظ النعمة التطوعي في محافظة البريمي، من خلال تبصير الأفراد بأهمية وضع الطعام الزائد في أكياس خاصة توزع على المنازل للاستفادة منه في إطعام الحيوانات، أو توزيع الصالح من الطعام لأفراد المجتمع الذين هم بحاجة له من الفقراء والمساكين.

تعليق عبر الفيس بوك