"عمانتل"تطلق حملتها الرمضانية السابعةبهدف غرس ثقافة العمل التطوعي

مسقط - الرؤية -

تطلق عمانتل حملتها الرمضانية هذا العاممتضمنة أهدافاً وفئات متعددة وأطرافا وشراكات جديدةتحمل بين أنشطتها المختلفة معنى التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، فبعد الأثر المعنوي والسعادة التي أدخلتها حملة السنة الماضية على العديد من أسر الدخل المحدود بالتعاون معجمعية دار العطاء من خلال ترميم 23 منزلاًفي مختلف ولايات السلطنة، يستمر العطاء هذا العام لعدد آخر من منازل الأسر المستحقة .

تعليقا على انطلاق حملة عُمانتل الرمضانية قالطلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذيلعمانتل:"نطلق اليوم حملتنا الرمضانية السابعة التي تهدف إلى تحقيق تأثير مستدام لمبادراتنا في مجال المسؤولية الاجتماعية وغرس ثقافة العمل التطوعي والتجديد في العمل التطوعي". مؤكداً حرص عُمانتل على مواصلة مساهماتهاالفاعلة والمستدامة تجاه المجتمع والتزامها الوطني لتعزيز قيم العطاء والمشاركة والرعاية.من جهتها قالت ليلى بنت محمد الوهيبي مديرة المسؤولية الاجتماعية بعمانتل :"نحرص في عمانتل على تجديد تعاوننا مع شركاؤنا في حملاتنا الرمضانية كجمعية دار العطاء في مشروع صيانة وإعادة بناء منازل الأسر المستحقة أو تلك المنازل المبنية من مواد غير ثابتة وغير صالحة للسكن، بالإضافة إلى مبادرات وشراكات جديدة مع فرقشبابية تطوعية."

وأضافت ليلى الوهيبي:"العمل في ترميم المنازل سيبدأ خلال شهر رمضان الفضيل حيث تم اختيار المستحقين عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية ودار العطاء بالتنسيق مع عدد من شركات البناء والمقاولات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ الصيانة، حيث سيكون اختيار الشركة المنفذة من نفس المنطقة التي توجد بها البيوت المؤهلة للصيانة.وسيتواصل المشروع إلى ما بعد شهر رمضان الفضيل."

وتعليقاً على ذلك قالت مريم بنت عيسى الزدجالي رئيسة جمعية دار العطاء :"نحن سعداء باستمرار شراكتنا مع عمانتل في حملتها الرمضانية السابعة التي هدفت من خلالها في الأعوام السابقة إلى غرس قيم نبيلة تدعو الى تلاحم أفراد المجتمع كافةعبر مبادرات مختلفة للحملة الرمضانية، وترميم المنازل يعتبر من أولويات الحياة وتلك المنازل التي تم اختيارها تحتاج إلى أعمال مختلفة مثل إعادة ترتيب المنزل وطلائه واستبدال بعض الأدوات مثل الأبواب والنوافذ وطلاء الجدران واستبدال الأدوات الصحية لدورات المياه وبعض الأسقف والأرضيات وبعض الأساسيات التي تتطلبها تلك المنازل ."

كما جددت عمانتل تعاونها مع الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون" التي أسندت إليها العام الماضي مهمة توزيع كسوة العيد على عدد 1330 من الأيتام في مختلف مناطق السلطنة، حيث قال يحيى بن راهي البلوشي المنسق العام للشبكة العمانية للمتطوعين :"مشاركتنا في حملة عمانتل داعم كبير لنا ساهم بتطوير برامجنا التطوعية، ومشاركتنا هذا العام أيضا في توزيع كسوة العيد على 1550 طفلا من ذوي الدخل المحدود موزعين على مختلف محافظات السلطنةهو استمرار لثقة منحتنا إياها عمانتل نشكرها عليها." حيث سيتميز تنفيذ المشروع هذا العام بإقامة أنشطة تعليم وتنمية وترفيه للأطفال وأسرهم تهدف إلى نشر ثقافة التكاتف والعطاء، كما يساند هذا المشروع أيضا دعم الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والذين ستتعامل معهم الشبكة لتوفير كسوة العيد هذا العام.

ولأن الحملة تهدف إلى تحقيق التعاون مع أطراف مختلفة في المجتمع، فقد ارتأت الشركة دعم المشاريع الشبابية الخيرية والأخذ بأيديهم وإشراكهم في تنفيذ أنشطة الحملة، فقد أسندت مهمة ترميم منازل بعض الأسر المستحقة أيضا لفريق سوا نبني - الفريق الذي يتألف من شباب نشط من طلبة الكليات تطوع للعمل في مجال صيانة المنازل من منطلق مساهتمهم في دعم المجتمع.

وقالتأفراح بنت زايد السيابي رئيسةفريق "سوا نبني" عن مشاركة الفريق في حملة عمانتل الرمضانية :" تعاوننا مع شركة رائدة مثل عمانتل في حملتها الخيرية سيضيف الكثير لفريق "سوا نبني" ونتمنى أن يساهم الدعم المقدم من عمانتل في مساعدتنا على تغطية المزيد من الأسر المستحقة هذا العام."

كماتتعاون عمانتل هذا العام مع فريق "مساجدنا" الفريق الشبابي المختص بصيانة المساجد والاعتناء بها في مختلف محافظات السلطنةحيث قالت أمل البلوشي رئيسة الفريق " نشكر عمانتل على ثقتها بنا وبأهدافنا التي نطمح من خلالها إلى الاعتناء ببيوت الله والاهتمام بها، وهذا ليس بغريب عليها كونها الشركة الوطنية التي تسعى دائماً الى دعم المشاريع الشبابية الخيرية والأخذ بيدها ."

تعليق عبر الفيس بوك