"التربية" تزور "التقنية العليا" وتقيّم مشاريع تصميم المباني المدرسيّة

الرؤية- بدر الجابري-

تصوير/ ابراهيم القاسمي-

زارت لجنة من دائرة المشاريع والصيانة بوزارة التربية والتعليم،الكلية التقنية العليا بمسقط وذلك لتقييم المشاريع الطلابية في مسابقة تصميم المباني المدرسية الصديقة للبيئة وذلك في إطار التعاون بين الكلية التقنية العليا بمسقط ووزارة التربية والتعليم لتطوير المبنى المدرسي،وترأس لجنة التقييم معتصم بن إبراهيم البلوشي نائب مدير دائرة الصيانة والمشاريع بوزارة التربية والتعليم،كما ضمت اللجنة كلا من سلمى بنت هلال الحارثية مهندسة معمارية،وبدور بنت عبدالله البوسعيدية مهندسة مدنية، ورجاء بنت سالم السيابية مهندسة مدنية، ورياض محكوم الهنائي مهندس مدني.

وأوضح معتصم بن إبراهيم البلوشيأن طلبة الكلية التقنية قاموا بتصميم عدد من المدارس الصديقة للبيئة بعدد ثمانية مشاريع بعد أن تم تقييمها داخليا في الكلية ونحن بدورنا نقيّم المشاريع في مرحلتها النهائية، كما أننا نقيّم جهود الطلبة خلال عام دراسي كامل من خلال هذه المشاريع، وأتمنى أن تحقق هذه المشاريع طموح وأهداف وزارة التربية والتعليم في الرقي بالمبنى المدرسي لخدمة العملية التعليمية، هذا العام،وجاءت فكرة المباني الصديقة للبيئة لتستهدف المباني المدرسية لكثرة وجودها في الميدان، ومن خلال تقييمنا رأينا أفكارًا جديدة بعضها قابل للتطبيق، كما يمكننا أيضًا مزج أكثر من مشروع لنخرج بمشروع واحد قابل للتطبيق على أرض الواقع وهذا بدورهقد يقلل من تكاليف المبنى العادي وتخدم العملية التعليمية.

من جانبها قالت خلود بنت سيف الدنقي محاضرة بكلية التقنية العليا بمسقط: اخترنا مجموعة منمشاريع الطلبة في مرحلة التصميم، والمشروع عبارة عن مدرسة مكونة من فصول دراسية ومكتبة ومسرح وقاعة رياضة ومساحة خارجية ومختبرات، والهدف الأساسي من المشروع موجه تصميم ليكون صديق للبيئة وهذا هو التوجه الجديد والذي تعمل عليه الكلية خلال مواد التصميم التي تعطى في قسم الهندسة المعمارية، كما أننا دائمًا نحاول أن نوجه الطلبة لهذا التوجه بأن تكون البيوت صديقة للبيئة وتحفظ الطاقة أو تستهلك أقل طاقة، وقد كانت هناك اعتبارات للتقييم من بينها احترام شكل المبنى المدرسي وتوفير منطقة معزولة ذات خصوصية، كما أنّالتوزيع داخل المبنى مصممبحيث يعزل الفصول التي تتطلب نشاطا أكثر كقاعات الرياضة عن الأماكن ذات الهدوء كالمكتبات والفصول الدراسية،وسهولة الوصول للموقع والمواقف ومدى قربها أو بعدها من الموقع، كما أخذنا في الاعتبار شكل المبنى الخارجي بحيث يكون متوافقا مع التصميم الداخلي لتحقيق التوازن في المبنى، ونحن لم نتطرق إلى التكلفة بشكل مفصّل ولكننا تطرقنا للتقنية المستخدمة في المبنى والتي لم تكن بتلك التكلفة الكبيرة، فتم استخدام الخلايا الشمسية، كما أنّ الفناء الداخلي يقوم على حركة الهواء وبالتالي تبريد المنطقة الداخلية، وهذه اعتبارات سهلة التطبيق.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة