عرض تجربة العش الأخضر للبيوت الصديقة للبيئة ببلدية صحار

الرؤية -خالد الخوالدي

أقيمت صباح أمس بقاعة التدريب ببلدية صحار حلقة عمل بعنوان (تجربة العش الأخضر في تصميم البيوت الصديقة للبيئة) بالتعاون بين البلدية والكلية التقنية العليا بمسقط، قدمتها منى بنت عبد الله الفارسية رئيسة البيت الصديق للبيئة ومحاضرة بقسم الهندسة المعمارية ومصممة معمارية بحضور عدد من موظفي بلدية صحار المهتمين بهذا الجانب.

وناقشت حلقة العمل عدداً من المواضيع التي طرحتها المحاضرة منها تعريف العمارة المستدامة والأركان الأساسية للاستدامة مع نظرة تاريخية للمباني العمانية القديمة إلى جانب توضيح أنماط العمارة الحديثة للبيوت تحت منظومة الاستدامة والتي تعتمد على التصميم والتطور السريع كما ناقشت تحديات التخطيط الحضري والتحديات الثقافية والتحديات الاقتصادية والتقنية.

وذكرت المحاضرة أن مسؤولية الوعي بالاستدامة تقع على عاتق المصمم كمتخصص والأفراد كمستفيدين والجهات المشرعة للنظم والقوانين البيئية.

وخرجت حلقة العمل بعدد من التوصيات منها وضع إستراتيجيات بيئية لتشجيع الاستدامة المعمارية مبنية على الركائز الأساسية للاستدامة والتنسيق على عمل لجان من ذوي الاختصاص لإصدار دليل البيوت الخضراء ونشر ثقافة البيوت البيئية بين أفراد المجتمع، وتبني ذلك في البرامج والتخصصات التي تطرحها الكليات والجامعات المحلية لتلبية احتياجات السوق المسقبلية وإعادة تأهيل المباني القديمة لأن إعادة استخدامها ستكون بتكاليف أقل من استحداث مبانٍ جديدة حيثما أمكن ذلك ومراجعة القوانين والتشريعات واللوائح التنظيمية للمنازل الخضراء من خلال البلديات الإقليمية في كل منطقة حيث توفر أجندة بيئية تتوافق مع سياسات واستراتيجيات السلطنة في المحافظة على البيئة وتأتي أهمية ذلك في إشراك أكبر عدد من المؤسسات الخاصة والحكومية على حد سواء في وضع الخطط المستقبلية لتشجيع مشاريع الاستدامة والاستفادة من المبادرات الجادة وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي لتشابه العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

تعليق عبر الفيس بوك