مسقط - علي الداوودي

دشنت الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون" مشروع "المتطوعون في رمضان" للسنة الخامسة على التوالي؛ حيث يقوم المشروع بعقد دورة تدريبية للمشاركين تكون محاورها حول "العمل التطوعي وقيمة رمضان والمشاريع التي سينفذها الشباب خلال الشهر الكريم.

وسيتم تكوين فرق شبابية تنطلق منها مسابقة "المتطوعون في رمضان"؛ حيث يختار كل فريق مشروع تطوعي ينفذه خلال الشهر الكريم، إذ تهدف الشبكة من هذا البرنامج إلى تنفيذ المشاريع التطوعية وكذلك تعليم المتطوعين مجموعة من المهارات منها كيفية إعداد مشاريع تطوعية وإيجاد الدعم والتعاون مع الجهات الأخرى. وتعد هذه المسابقة من أقوى البرامج في إعداد وتأهيل شباب قياديين للعمل التطوعي، حيث عقدت الشبكة الأسبوع الماضي الدورة التدريبية، وتم تكوين 7 فرق شبابية ستتنافس في الشهر الكريم على تقديم أعمال تطوعية مختلفة، وتستهدف العديد من فئات المجتمع بعد أن سجل في المسابقة 160 متطوعا هذا العام، وستقدم المسابقة أيضا بنفس المنهجية والخطة ولكن هذا العام سنركز على بعض الاعمال التطوعية التي يكون فيها مفهوم التنمية والاستدامة بشكل أكبر، والتي سيختارها المتطوعون أثناء عقد الدورة التدريبية، ومن المتوقع أن أن تكون المشاريع مختلفة هذا العام.

وسيكون مركز المسابقة في محافظة مسقط وتعتمد على المشاركين أيضا إذا كانوا من محافظات أخرى أو من مسقط ولهم الحرية في تنفيذ المشاريع التطوعية لهم سواء في مسقط أو المحافظات الأخرى، كما سيتم تكوين فرق شبابية في محافظة جنوب الشرقية، فيما سيغطي مشروع عمانتل محافظة مسندم والظاهرة وجنوب الباطنة والداخلية وشمال وجنوب الشرقية.

وقالت مريم المعمرية نائبة المنسق العام بالشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون" إنه منذ خمس سنوات تشهد الشبكة مشاركة كبيرة وفعالة في مشروع المتطوعين في رمضان، خاصة وأنه يتزامن مع إجازة الشباب سواء من المدارس أو الكليات والجامعات، مشيرة إلى أنه يقبل على التسجيل سنويا ما لا يقل عن 100 متطوع ومتطوعة لتنفيذ المشاريع المختلفة.

وأضافت أن شهر رمضان المبارك يحمل قيمة خاصة ومميزة تشعل حماس وعطاء الشباب، لذا جاءت فكرة مشاريع رمضان لتوجيه الشباب للعمل التطوعي.

وتوجهت الشبكة العمانية للمتطوعين بالشكر الجزيل إلى كلية كالدونيان الهندسية باعتبارها الراعي الرسمي والحصري لمشروع "المتطوعون في رمضان" للسنة الثانية على التوالي، وشاكرين لهم دعمهم للشباب العماني.