السعودية تخالف الارتفاع الجماعي للأسواق الخليجية.. وضعف بالتداولات في "الكويت"

عواصم- الوكالات-

تراجعتْ بُورصة السعودية بنهاية تعاملات أمس، مع نزول الأسهم القيادية في السوقين، وسط ضعف السيولة وغياب المحفزات الدافعة للصعود.

وخَسر المؤشر السعودي 0.44 بالمئة ليغلق على 9491 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.1 مليار ريال.ومن بين 164 سهما جرى التداول عليها ارتفع 21 سهما فقط، فيما نزل 141 سهما واستقر سهمان دون تغيير.وسجل سهما السعودية للكهرباء وساب أكبر الخسائر على المؤشر ونزلا 3.6 بالمئة و2.6 بالمئة على الترتيب.كما انخفضت أسهم جبل عمر وبنك الرياض وجرير ومعادن ومكة للتعمير والسعودي الهولندي بنسب بين 0.9 و2.2 بالمئة.وفي المقابل، ارتفعت أسهم الراجحي 0.6 بالمئة وسابك 0.5 بالمئة والطيار 1.8 بالمئة والاتصالات السعودية 0.7 بالمئة والأهلي التجاري 0.1 بالمئة.

وفي الكويت، أغلقت مؤشرات البورصة مرتفعة رغم ضعف قيمة التداول التي بلغت 14.2 مليون دينار.

وارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.94 في المئة إلى 1029 نقطة والمؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.29 في المئة إلى 6291.08 نقطة.وقال مصطفى بهبهاني المحلل المالي لرويترز إن السوق مقبل على فترة من الهدوء بسبب اقتراب شهر رمضان وأجواء الصيف الحارة متوقعا ألا يصعد المؤشر الرئيسي عن مستوى 6500 نقطة في حال ارتفاعه حتى نهاية رمضان.وأضاف أن هناك عاملين يؤثران بقوة في البورصة حاليا هما المضاربة على الأسهم الصغيرة والتي تتسبب عادة في تذبذب السوق إضافة لرغبة بعض المساهمين الكبار في زيادة حصصهم ببعض الشركات القيادية.وقاد سهم بنك الكويت الوطني الارتفاعات حيث صعد 2.4 في المئة إلى 850 فلسا. كما ارتفعت أسهم زين 1.1 في المئة وبيتك 1.6 في المئة والقرين للبتروكيماويات 3.5 في المئة وطيران الجزيرة 1.1 في المئة.وأغلقت أسهم أغذية منخفضة 0.7 في المئة وبوبيان للبتروكيماويات 1.5 في المئة والافكو 0.9 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك