الرُّؤية - خالد الخوالدي
اجتمع سعادة الشيخ مهنا بن سيف بن سالم اللمكي محافظ شمال الباطنة، بمسؤولي المؤسسات الحكومية بالمحافظة، أمس، للاطلاع على خطط وبرامج كل مؤسسة لرفع مستوى الوعي بأهمية استغلال أوقات الفراغ في الإجازة الصيفية للطلاب؛ بما يعود عليهم بالنفع من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة وتنمية قدراتهم ومواهبهم، وترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن، والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها التى تحققت لخدمة المواطنين والمقيمين، والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة.
وأشاد سعادته بالجهود المبذولة من قبل المسؤولين في تلك المؤسسات لانتقاء البرامج والأنشطة المفيدة والمتنوعة والتي تغطي جميع ولايات المحافظة وفق برامج زمنية محددة وفي أماكن مختلفة تشمل القرى الساحلية والجبلية، ومختلف الأعمار؛ حيث استعرضت المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه جدول البرامج والفعاليات المقترح تنفيذها خلال الإجازة الصيفية والذي يشتمل على ورش لرسم والتلوين ومسابقات ثقافية وزيارات تعريفية ومحاضرات توعوية، كذلك قدمت برامج وأنشطة متعددة سيُقام بعضها في المجمع الرياضي بصحار؛ ومنها: دورة إنقاذ في السباحة، بالتعاون مع ادارة الدفاع المدني، ومسابقة الخاسر الأكبر لإنقاص الوزن، ومعرض رياضي لأندية المحافظة وعدد من الجهات الحكومية، ومسابقات رياضية متنوعة كركوب الدرجات الهوائية وسباقات قوارب التجديف والكرة الشاطئية ومسابقة كمال الأجسام، والعديد من المسابقات الرياضية المتنافسة.
وقال سعادته: إنَّ المديرية العامة للتنمية الاجتماعية أعدت برامج مجتمعية هادفة؛ من ضمنها: حملة توعوية عن أثر العاملات الأجنبيات بعنوان "أطفالنا أمانة"، وحلقة عمل تدريبية عن إدارة موازنة الأسرة عن آفة المخدرات ومدى تأثيرها على المجتمع.. كما لم تألُ بلدية صحار جهدا في تهيئة المراكز الترفيهية والحدائق العامة والمتنزهات لاستقبال هذا الصيف ببرامج ترفيهية متنوعة؛ وذلك بهدف تشجيع السياحة الداخلية. كما أعدت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية برامج متنوعة لهذا الصيف اشتملت على عروض مسرحية وورش عمل في مجال فن النحت ومعرض للتصوير الضوئي وحفل إنشادي، إضافة إلى أمسيات شعرية ومناشط مختلفة، كما أنَّ إدارة الاوقاف هيَّأت العديد من المراكز الصيفية للمتطوعين والمتطوعات لتعليم القرآن الكريم والتجويد وبعض المسابقات الدينية، إضافة إلى البرامج السياحية وما تقوم به إدارة السياحة من دور بارز في التعريف بالسياحة الداخلية، إلى جانب إدارة الهيئة العامة لصناعات الحرفية وما توليه من اهتمام بالحرفيين من خلال الدعم المتواصل وتشجيعهم في المحافظة على الصناعات الحرفية المتوارثة وتطويرها بما ينسجم بين الأصالة والمعاصرة، وإيجاد منافذ تسويقية لتلك الصناعات والمنتوجات، خاصة في المواقع السياحية التي يرتادها السائحون.
