"الصحفيين العمانية" تنظم رحلة ترفيهية إلى جبل شمس بمشاركة 70 صحافياً

تضمنت محاضرات في علم الفلك ومسابقات ترفيهية-

باقوير : الرحلة تهدف إلى التعريف بالمعالم السياحية والحضارية للسلطنة -

المطاعني: تنظيم مسابقة الإجادة الصحفية ودورات تدريبية قريباً-

الرؤية - خالد الخوالدي - سيف المعمري-

نظمت جمعية الصحفيين العُمانية رحلة ترفيهية علميةإلى جبل شمس،بمشاركة 70 من أعضاء الجمعية يتقدَّمهم عوض بن سعيد باقوير رئيس مجلس إدارة الجمعية وسالم بن حمد الجهوري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وعلي بن راشد المطاعني رئيس لجنة التدريب بالجمعية، وتأتي الرحلة ضمن الأنشطة والفعاليات المتنوعة الترفيهية والتدريبية التي تنظمها الجمعية، وتبذل الجمعية جهودًا كبيرة في سبيلتعريف أعضاء الجمعية بالمعالم الطبيعية والحضارية في السلطنة، وتعزيز التواصل بين الأعضاء بما يُسهم في الارتقاء بقدرات أعضاء الجمعية، وتبادل الآراء والأفكار فيما يتعلق بالعمل الإعلامي، وتوفير المزيد من تبادل الخبرات والتجارب الإعلامية بين الأعضاء.

وقد شمل برنامج الرحلةالذي استمريومين العديد من الفعاليات، حيث أقامت الجمعية جلسة تفاعلية مع الأعضاء المشاركين تحدث فيها عوض بن سعيد باقوير رئيس الجمعية عن أهمية مثل هذه الرحلات في تعزيز العلاقات بين الأعضاء وتعزيز التواصل بين الإعلاميين بإقامة مثل هذه المناسبات، مشيرًا إلى أنّ أهداف الفعاليات الترفيهية تتمثل في التعريف بالمعالم الطبيعية والحضارية للسلطنة وربط الصحفيين بوطنهم من خلال الاطلاع على المنجزات التي تتحقق في البلاد.

بعد ذلكتحدّث علي بن راشد المطاعني رئيس لجنة التدريب بالجمعية عن مسابقة الإجادة الصحفية التي أعلنت عنها الجمعية والتي تستمر حتى أكتوبر القادم والمجالات التي يُمكن أن يشارك فيها الأعضاء وشروط التقدم للجائزة.

كما تطرق المطاعني إلى برامج التدريب التي تنفذها الجمعية وتناول الفعاليات المزمع تنفيذها في الفترة القادمة، والتي من بينها دورات حول كيفية تغطية انتخابات مجلس الشورى، وملتقى المراسلين المزمع تنظيمه في محافظة شمال الباطنة.

بعد ذلك تحدث الدكتور عبود الصوافي رئيس جامعة الشرقية عن التعليم العالي وكيفية التعاطي الإعلامي مع قضاياه بهدف توعية المواطنين حول تعزيز دافعية الطلبة والطالبات لنيل العلم من أجل العلم وليس الشهادة، موضحاًأنّ هذه قضية محورية، تقتضي أن يلعب الإعلام فيها دورًا في التوعية حيث إن هناك تراجعا في مستويات الوعيبالاجتهاد من أجل التعليم، كما تحدّث عن اللغة الإنجليزية وعلاقة الطالب بها في الجامعات بعد دراسته 12 عامًا باللغة العربية وضرورة تحديد التوجهات حول تدريس الإنجليزية من الصفوف الأولى بهدف بناء قدرات الطلاب لمراحل التعليم العالي، وأشار إلى أنّ هناك تدنياً في المستويات يستوجب مراجعة كل السياسات التعليمية.

كما تطرق الصوافي إلى الجامعات الخاصة ونظرة المجتمع إلى الدعم الحكومي للمرافق والطلاب سنوياً.. مشيرًا إلى دراسات جدوى لجامعات بنيت على أساس قبول ما يزيد على ألفي طالب في حين أنّ عدد الطلاب الذين ترشحهم الحكومة لتلك الجامعات لا يزيد عن 400 طالب، موضحًا أنّ تكاليف الجامعات ومصاريفها السنوية أكبر بكثير من هذه الإيرادات مما يضغط على رأسمال هذه الجامعات ويؤدي إلى تآكله في المستقبل وعدم إيفاء الجامعات بالاحتياجات التي تترتب عليها.وأقامت الجمعية الفلكية العُمانية مسابقات ترفيهية في علم الفلك للمشاركين برحلة جبل شمس بهدف التعريف ببعض الجوانب الفلكية وإثراء المعرفة بهذا العالم، ونظمت مسابقات رياضية في عدد من الألعاب الفردية والجماعية، وقدم علي الشيذاني عضو الجمعية الفلكية العُمانية عرضًا عن تاريخ الفلك في السلطنة والمورثات الفلكية العمانية واستخدامات الفلك، وكيفية الاستفادة من علم النجوم والكواكب في حياتنا اليومية، كما قدّم أحمد الهاشمي محاضرة تفاعلية مع المشاركين.

انطباعات جيدة

وحول انطباعات المشاركين عن الرحلة تحدّث عادل بن إبراهيم الفزاري قائلاً: شاركت الإخوة في جمعية الصحفيين العُمانية في رحلة جبل شمس والتي جاءت بهدف التعرف على المعالم السياحية في هذا المكان المهم من بلدنا الحبيبة والذي يتميَّز بطقسه البارد في فصل الصيف وعادة ما يكون وجهة السياح سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو الإقليمي وأيضًا لتوثيق أواصر التعاون بين أعضاء الجمعية وزيادة التعارف بين المشتركين في الرحلة. وأضاف الفزاري قائلاً: في الحقيقة قام الإخوة المنظمون بجهود كبيرة وكان أثرها واضحاً في اﻻستعداد للرحلة وتوزيع الغرف وإقامة الألعاب الشعبية والمخيم الفلكي الرائع والمسابقات المختلفة بين الأعضاء، وأشكر جميع الإخوة على ما قاموا به من جهود ولهم كل التوفيق والنجاح.

فيما تحدث سامي الحوسني قائلاً: أتقدم بالشكر والتقدير لجمعية الصحفيين العمانية ولكل من ساهم في نجاح هذه الرحلة العلمية الترفيهية في جبل شمس والتي هدفت إلى تعزيز التواصل والترابط بين الأعضاء وتعريفهم ببعضهم، كما هدفت إلى تبادل الآراء والأفكار بين الإخوة في مجلس إدارة الجمعية والأعضاء بما يُسهم في تطوير الجمعية وتضمنت الرحلة التي استمرت لمدة يومين العديد من الفعاليات منها جلسة حوارية مع أعضاء مجلس الإدارة لمناقشة أهم البرامج التي تخطط الجمعية لتنفيذها خلال هذا العام،وتطرق المرتحلون أيضاً إلى مسابقة الإجادة الصحفية التي تنظمها الجمعية كما قامت جمعية الفلك العمانية التي نقدم لأعضائها جزيل الشكر بتقديم عرض مرئي عن الجمعية وتاريخ الفلك العماني وأهم استخداماته، وقدموا شرحاًعن النجوم وفي الختام نتمنى من إدارة الجمعية الاستمرار على هذا النهج وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تثري وتعزز ارتباط الأعضاء بالجمعية.

وقال عبدالله الرحبي اتسمت الرحلة إلى جبل شمس بتحقيق الاستفادة الكبيرة والتجربة المثيرة كما اتسمت ببعد ترفيهي واكتشفنا من خلالها معالم جبل شمس، وشكرجمعية الصحفيين العمانية على إتاحة الفرصة لهم للتعرف على المعالم السياحية والتراثية والتاريخية في مختلف ولايات السلطنة، حيث سبق وأن نظمت الجمعية رحلات مشابهة إلى ولايات عديدة من ربوع عماننا الحبيبة وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود التي تبذلها الجمعية للتعريف بالمعالم الطبيعية والحضارية للسلطنة، وتعزيز التواصل بين الأعضاء بما يسهم في الارتقاء بقدرات أعضاء الجمعية، وتبادل الآراء والأفكار فيما يتعلق بالعمل الإعلامي، وتوفير المزيد من تبادل الخبرات والتجارب الإعلامية بين الأعضاء بما يسهم في إخراج طاقات إعلامية واعدة في المستقبل.

من جهة ثانية عبر الرحبي عن مدى استمتاعه بالتضاريس الجبلية التي شكلت لوحة رائعة من صنع الخالق عزّ وجلّ،إضافة إلى الطقس الفريد الرائع الذي شكل جمالية مثالية في ظل ارتفاع الحرارة في بقية محافظات السلطنة، مؤكداً أنها أول زيارة لهللجبل، وتمنى ألا تكون الأخيرة.

وقال محمد بن سعود البلوشي بدايةً أتقدم بالشكر الجزيل لجمعية الصحفيين العمانية على تنظيمها الرائع لهذه الرحلة، حيث إنها تعتبر بادرة طيبة من الجمعية لما لها من دور كبير في توطيد العلاقات بين الأعضاء خصوصاً خارج نطاق العمل، كما أن هذا النوع من الرحلات له طقوس خاصة بين الزملاء والتي من خلالها يعبر كل فرد عما بداخله، وتعتبر من أرقى الوسائل التي تغرس روح التعاون بين الأعضاء، ناهيك عن الفوائد التي تتضمنها هذه الرحلاتكتعرف الأعضاءعلى المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها،وتنمية العلاقات الاجتماعية والتدريب على الاعتماد على النفس والتعاون والتآلف والمحبة.

أما أحمد بن علي الذهلي نائب رئيس لجنة التدريب بجمعية الصحفيين العمانية فتحدث قائلاً: دائماً ما تعلق في ذاكرتنا مشاهد لا يمكن أن ننساها،رغم تقادم تفاصيلها، فهي راسخة في عمق الذاكرة، بعض تلك المشاهدنعايشها أثناء رحلاتنا الترفيهية، وإذا ما أردت الحديث عن انطباعي الشخصي عن رحلة جمعية الصحفيين العمانية إلىجبل شمس على وجه الخصوص،فإن الحديث سيطول كثيرًا، كونها تحمل جملة من الجوانب الإيجابية التي لا يمكن إغفال جانب منها،لكن الخلاصة تكمن في أنها تجربة ثرية، تستحق تذكر لحظاتها الجميلة، وسرد جوانب منهاللزملاءالذين لم يحالفهم الحظ بالمشاركة فيها.

ويضيف الذهلي قائلاً: أستطيع أن أقول بأن البرامج الترفيهية ضروية لكل فئات المجتمع، لكنالصحفيينهم الشريحة الأكثر احتياجاً لبث روح التجديد، فهم يمارسون إحدى المهن المرهقة ذهنياً، وكما يقال دائمًا: الصحافة مهنة البحث عن المتاعب، وبالتالي تبرز أهمية مثل هذا النوع من الرحلات الجماعية التي تعمل على التجديد الذهني،وتوجد نوعا من التواصل مع الزملاء الصحفيين والمراسلين في إطار من المحبة والتعاون .

وقال أحمد بن ثابت المحروقي مراسل صحفي بولاية بهلا وعضو اللجنة الاجتماعية بجمعية الصحفيين العمانية بأن الرحلة التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانية إلى جبل شمس تعد إحدىأجندة اللجنة الاجتماعية وبرامجها الترفيهية، وقد قامت اللجنة بتنظيم رحلة لأداء مناسك العمرة ورحلات داخلية في عدد من ولايات السلطنة وجاء اختيار جبل شمس بولاية الحمراء كأحد المحطات الهامة نظرًا لما تتميز به هذه الرقعة من بلادنا الحبيبة عمان بأجوائها الاستثنائية حيث الأجواء المعتدلة صيفًا وهي فرصة سانحة ليتعرف أعضاء الجمعية على مثل هذه المواقع لتسليط الضوء عليها والترويج لها سياحياً فتضاريس جبل شمس الذي يعد أعلى قمة في الخليج العربي لارتفاعه الذي يصل إلى أكثر من ٣ آلاف قدم عن سطح البحر يجد فيها السائح فرصة للاستجمام والاسترخاء بعيداً عن ضوضاء المدنحيث الطبيعة البكر والحياة الهادئة والتعامل الراقي الذي يجده الزائر والسائح لهذا المكان

وأضاف المحروقي أنّ مثل هذه البرامج الترفيهية تعد ذات أهمية كبيرة للصحفي وتوسع مداركه لاكتشاف المواقع التي تتميز بها السلطنةللكتابة عنها كما أن هذه البرامج تعد حافزاً ومشجعًا للصحفي لتقديم المزيد من العطاء في أداء رسالته الإعلامية، وفرصة الالتقاء بين مختلف الصحفيين من ولايات السلطنة لتبادل الآراء والأفكار، ويسرنا أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير لإدارة جمعية الصحفيين العمانية على جهودها المتواصلة واهتمامها بأعضائها في مختلف الجوانب التدريبية والترفيهية والثقافية.

من جهة أخرى قال حميد بن حمد المنذري: تعتبر رحلة جبل شمس للصحفيين والإعلاميين من مختلف المحافظات من الرحلات الهادفة والناجحة التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانية حيث تعرفنا على جبل شمس وهو من المعالم السياحية في السلطنة وعلى الرغم من قصر الرحلة الترفيهة إلا أنها استطاعت أن تخلق نوعا من الألفة والمحبة بين الإعلاميين من مختلف المؤسسات الصحفية في السلطنة وكان للتنظيم والإعداد الجيدين لهذه الرحلة دور كبير في نجاح المهمة وهنا نقدم بالشكر لجمعية الصحفيين على الجهود التي تبذلها من تقديم الرعاية والبرامج الهادفة للإعلاميين في السلطنة كما أشكر القائمين على الإعداد والتنظيم لهذه الرحلة.

وأضاف المنذري أن أهمية مثل هذه البرامج الترفيهة تكمن في تجمع الإعلاميين من مختلف المؤسسات الصحفية ومن مختلف المحافظات،مما يؤدي إلى إحداث مزيد من التعارف والتقارب فيما بينهم وكذلك الالتقاء والحوار الهادف والبناء وتبادل الآراء والأفكار في ما يتعلق بالعمل الصحفي وفي نفس الوقت إدخال السرور والفرحة في نفوس الصحفيين والمراسلين وذلك أجل تغيير وكسر روتين العمل والتخلص من الضغوطات المختلفة، ببسط أجواء من المتعة والترفيه والمحبة بين زملاء المهنة.

وتحدّث حمد بن عامر الحبسي مراسل وكالة الأنباء العُمانية بمحافظة شمال الشرقية قائلاً: الرحلة التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانية لمنتسبيها جاءت لتوطيد العلاقة الأخوية بين الزملاء الإعلاميين واختيار جبل شمس لهذا التجمع الجميل كان اختياراً موفقاً بكل المقاييس لروعة المكان فكانت الرحلة إلى مكان مميز للالتقاء وتبادل الخبرات والأفكار وكذلك معرفة جديد الجمعية هذا بالإضافة إلى تميز الرحلة بالتنظيم الجيد من قبل المنظمين وأصحاب المخيم والذين نقدم لهم كل الشكر والتقدير.

وأضاف الحبسي قائلاً: أهمية اللقاءات والبرامج الترفيهية للصحفيين تأتي من منطلق التجديد والمعرفة حيث إن هذه البرامج كالرحلات والملتقيات تعتبر مهمة يستطيع من خلالها المشارك تبادل الخيرات مع زملائه وكذلك تجديد المعلومات فعلى سبيل المثال جبل شمس بولاية الحمراء في محافظة الداخلية ليس الكل عنده المعرفة بهذا المكان الساحر كطبيعة وتضاريس وتاريخ فالزيارة والبرنامج المنفذ بهذا المكان أكسبني شخصياً الكثير من المعرفة وكذلك شدني لزيارات قادمة بإذن الله.

تعليق عبر الفيس بوك