بريطانيا تتعهد بتعزيز الجيش العراقي بمستشارين.. وانتقادات لإستراتيجية "التحالف"

 

كروين (ألمانيا) - الوكالات

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، أن بلاده ستوسع نطاق بعثتها العسكرية للتدريب في العراق خلال الأسابيع المقبلة.. قائلا: إنَّ الجيش العراقي يحتاج مزيدًا من المساعدة للتعامل مع القنابل بدائية الصنع التي يزرعها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال كاميرون -قبل اجتماع لمجموعة الدول الصناعية السبع- إن بريطانيا سترسل 125 مستشارا عسكريا جديدا للعراق معظمهم سيدرب الجيش العراقي على كيفية التعامل مع العبوات الناسفة البدائية.. وقال مسؤولون إن هذا سيزيد العدد الإجمالي لمدربي الجيش البريطاني في العراق إلى 275 والعدد الإجمالي للعسكريين البريطانيين المشاركة في أدوار عدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة إلى نحو 900. وقال كاميرون للصحفيين خلال قمة مجموعة السبعة في ألمانيا "نحن بالفعل ثاني أكبر مساهم فيما يتعلق بالضربات الجوية في العراق ودعم المعارضة السورية".

ويقول منتقدون إن المكاسب التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا تظهر أن الاستراتيجية التي تقودها الولايات المتحدة ضدهم غير فعالة وإن هناك حاجة لقوات برية غربية.

وفي سياق ذي صلة، قال بيان عسكري أمريكي إنَّ الولايات المتحدة وحلفاؤها نفذوا 22 ضربة جوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق خلال فترة 24 ساعة حتى أمس.

وقال البيان إن خمسا من 11 ضربة في سوريا استهدفت مقاتلي التنظيم ومركباتهم وأسلحتهم قرب مدينة كوباني الشمالية. وأضاف أن الضربات في العراق أصابت أهدافا قرب خمس مدن مختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك