الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين على خلفية "مؤامرة إرهابية"

باريس - الوكالات

اعتقلت الشرطة الفرنسية، أمس، اثنين من المشتبه بهم؛ بسبب ما يزعم تورطهما فى مؤامرة إرهابية جرى إحباطها لمهاجمة كنائس مسيحية فى ضاحية فيلجويف فى باريس.

وأضافت محطتا "بى.إف.إم-تى.في" و"إى.تيليه" التليفزيونيتان بأن عمليتى الاعتقال وقعتا فى بلدتى ليماى ومانتيه لا جاليه الواقعتين إلى الغرب من باريس. ويتهم الاثنان بالتورط فى منظمة إرهابية.

وتأتى هذه الأنباء بعد أسبوعين من اعتقال المشتبه به الرئيسى فى المؤامرة لشن هجوم على كنائس مسيحية فى ضاحية فيلجويف. ويتهم المشتبه به بتدبير الهجمات المخطط لها والتى قالت الشرطة إنها وشيكة. وهو متورط أيضا فى مقتل امرأة.

وقالت وسائل إعلام إن الشخصين المقبوض عليهما متواطئين مع الجزائرى سيد احمد غلام المتهم بالقتل والتخطيط لهجوم ضد كنيسة واحدة على الاقل، بحسب مصادر متطابقة. ووضع الاثنان قيد التوقيف الاحترازي، وهما فى الثلاثين من العمر.. وهو اجراء يمكن ان يصل الى 4 ايام فى اطار التحقيق بتهمة "الانخراط فى عصابة اشرار بغرض ارتكاب جرائم على صلة بتنظيم ارهابي"، وفقا لمصدر قضائي.

وغلام طالب يبلغ من العمر 24 عاما متهم ومسجون منذ 24 ابريل، يشتبه فى انه متورط فى قتل امرأة، اوريلى شاتلان، عثر على جثتها فى فيل جويف الضاحية الجنوبية لباريس، والتخطيط لمهاجمة كنيسة او كنيستين كاثوليكيتين. وقبض على ثلاثة اشخاص فى اواخر ابريل فى اطار التحقيق حول المتواطئين المحتملين، ولكن تم توجيه الاتهام الى شخص واحد منهم فقط، وهو رجل يشتبه فى انه ساعد غلام فى التخطيط للهجوم.

تعليق عبر الفيس بوك