انتخابات حاسمة اليوم ترسم ملامح "تركيا الجديدة"

إسطنبول - الوكالات

تنطلق، اليوم، في تركيا انتخابات تشريعية حاسمة، قد ترسم ملامح ما تسمى بـ"تركيا الجديدة"، فيما يأمل حزب العدالة والتنمية -الحاكم- تحقيقَ أغلبية تمكنه من "قلب نظام الحكم" الذي يعتمد على الصبغة البرلمانية، لتتحول الدولة إلى نظام رئاسي يحقق أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تأسيس "نظام الرئيس" والسعي بخطى حثيثة نحو استعادة "أمجاد الأمبراطورية العثمانية"، فيما تكتفي المعارضة بوعود انتخابية تتضمن الأوضاع الداخلية والأزمة السورية بشكل رئيسي.

وتفتح مراكز الاقتراع في تركيا أبوابها في الثامنة من صباح اليوم أمام 53 مليونا و765 ألفا و231 ناخبا، للادلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها 20 حزبا، في مقدمتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري، في ظل تقديرات بتصدر الحزب الحاكم لنتائج هذه الانتخابات.

إلى ذلك، اتهم حزب تركي معارض ذو جذور كردية، الرئيس التركي أمس بامتهان كرامة أنصار قتلوا في هجوم بالقنابل على تجمع انتخابي وطالبه بالاعتذار. ورد أردوغان باتهام صلاح الدين دمرداش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد بإثارة أحداث عنف في شهر أكتوبر الماضي -ترتبط بالأحداث في سوريا- أسفرت عن مقتل العشرات.

وردَّد المئات هتافات تقول "أردوغان قاتل" وحملوا لافتة كُتب عليها "السلام رغم كل شيء" وساروا صوب موقع الهجومين اللذين وقعا أمس الأول في مدينة ديار بكر -أكبر مدن جنوب شرق البلاد- حيث توجد أغلبية كردية.

تعليق عبر الفيس بوك