ضجة بعد تزويج 50 عراقية كتعويض عشائري

أثار تزويج 50 امرأة عراقية بعضهن قاصرات كفصلية لـ "التعويض" في قرية شمال البصرة، بما يعرف بزواج "الفصلية"، ضجة كبيرة.

وتم تقديم العراقيات كفصل بين عشيرتين، إثر خلاف بينهما، استخدمت فيه أنواع الأسلحة كافة، وأسفرعن قتلى بين الطرفين، ويأتي تقديم أولئك النسوة كتعويض لعشيرة المقتول وأبناء عمومته.

وتم تقديم 11 امرأة كفصل عشائري وتعويضا لمتخاصمتين، وقدمت 40 امرأة أخرى كتعويض "فصل" بين عشيرتين في منطقة أخرى، حدث بينهما صدام مسلح.

ويعتبر ذلك الفعل منافٍ للأخلاق والشرائع السماوية، وضد حقوق الإنسان، حيث جعلت المرأة فداءً وثمناً.

وأثار ماحدث ردود فعل واسعة في المجتمع وانتقده كثيرون واعتبروه جريمة بحق المرأة.

تعليق عبر الفيس بوك