"الرؤية لخدمات التدريب" ينظم برنامج"مبادئ الاقتراض" لـ20 مستفيدا من دعم صندوق الرفد

الرؤية - خاص-

تصوير/ راشد الكندي-

شارك 20من رواد الأعمالالمستفيدينمن دعم صندوق الرفد، فيبرنامج مبادئ الاقتراض الذينظمه مكتب الرؤية لخدمات التدريب بناءً على طلب من صندوق رفد الذي أرادأن يغطي البرنامج جدوى الاقتراض وأسبابه، ومعنى الالتزام المالي وكيفية الإدارة الناجحة لرأسمال العامل، وأهم التحديات التي يواجهها الراغبون في الدعم المالي وكيف يمكنهم التغلب عليها.

أدار البرنامج لؤي الفاضل الذي يُدير مؤسسة عائلية بدرجة رئيس تنفيذي وخريج جامعةهارفارد الأمريكية الشهيرة، وقد استمتع المشاركون بالأسلوب الذي اتبعهالفاضلفي تقديمه للبرنامج وإجابته عن أسئلة المشاركين جاءت ثرية من واقع تجربة السوق العمانية.

وثمنالحضور تقديم رفد لهذا البرنامج نظراً لأهميته الكبيرة بالنسبة إلى المقترض، إذ إن بعض المتقدمين للدعم المالي ليسوا على دراية جيدة بكيفية الإدارة المالية الناجحة للدعم، وكونه يشكل التزاما ماليا لا بد من دفعه عاجلا أم آجلا. كما أن التحديات التي تواجهها المشاريع سواء في بداية انطلاقتها أو تلك التي هي بصدد التوسع متنوعة وأغلب المتقدمين للقروض ليسوا على إحاطة جيدة بها.

واستهدف البرنامج المتقدمين للحصول على الدعم المالي من صندوق رفد، والذين استفادوا من الدعم، وبعضا من رواد الأعمال، وركز على تقديم رؤية واضحة حول مبادئ وأسس الاقتراض التي تجنب المقترض لاحقاً العديد من المآزق منها تآكل رأسماله وصرفه للدعم المالي في غير مجاله الأساسي.

الجدير بالذكر أن مكتب الرؤية لخدمات التدريب قد أسسته جريدة الرؤية لأجل تقديمبرامجنوعية ومتنوعة في محتلف المجالات منها مجال ريادة الأعمالوالتحفيز الذاتيوالنواحي الإعلامية والصحفية.

وقال محمد بن رضا اللواتي رئيس دائرة الموارد البشرية والتدريب في مؤسسة الرؤية للصحافة والنشر بأن هذه الدورة أتت بطلب من صندوق رفد لأجل سد جانب هام يشعر المتقدمون بطلباتهم إلى الصندوق لأجل الدعم المالي بأنهم ليسوا جميعا على اطلاع دقيق بمهارات إدراة القرض والتخطيط السليم لضمان استخدامه للأغراض التي لأجلها تم الحصول عليه. وأضاف أن المكتب قد أعد مجموعة تزيد عن خمس وعشرين برنامجا تتعلق بريادة الأعمال والتحفيز الذاتي، كما وسوف يقدم سلسة من برامج إدارة الموارد البشرية العصرية، ومجموعة من البرامج المتعلقة بالإعلام من قبيل صناعة الفيلم الوثائقي وإخراج الأفلام القصيرة وكتابة السيناريوهات وغيرها.

وفي معرض الحديث عن حاجة السوق العمانية لمثل هذه البرامج قال اللواتي إنهلا تسد الحاجة إلى مثل هذه البرامج نظرا لرفد القطاع التعليمي العديد من المخرجات في السوق العمانية سنويا، وهذه المخرجات بحاجة إلى إلمام جيد بمبادئ الإدارة الحديثة، وفي شتى المجالات التخصصية، وهذا ما تفعله هذه البرامج والدورات، فهي من جهة قصيرة الأمد، ومن جهة أخرى شديدة التركيز، وهنا تكمن أهميتها. وأضاف اللواتي أنه يوجد حوالي مائتي مكتب خدمات تدريب في مسقط وهذه كلها تقدم دورات وبرامج شبيهة، إلا أن مستوى الجودة يتفاوت، ولقد خططت جريدة الرؤية أن تقدم برامجا نوعية من زاوية الجودة، مع التركيز على المحاضر العماني لمعرفته بالسوق المحلية والتحديات التي يواجهها رواد الأعمال، من هنا جاء اختيار كوادر وطنية على مستوى عال جدا من الدرجة الأكاديمية والخبرة التراكمية أيضاً.

من جهته قالسيد ناصرالخبير بمعهد الخليج الحديث، والذي حضر البرنامج،إن البرنامج كان رائعاً وقد غطى أهم الجوانب التي ينبغي النظر إليها أثناء تقديم طلبات القرض، كما وأثنى على أداء المحاضر، وقال إنه يثق في المحاضرين الذين يختارهم مكتب الرؤية لخدمات التدريب نظرا لتواجدها في السوق المحلي إعلاميا، فهي على دراية بالاحتيجات لمثل هذه البرامج.

من جهة ثانيةوبالتزامنمع تقديم مكتب الرؤية لخدمات التدريب برنامجه الأول لصندوق رفد، قدمالمركز أيضابرنامجا حول تطوير وتقييم الأداء الوظيفي، ضمن سلسلة برامج إدارة الموارد البشرية الحديثة، وقد حضره مجموعة من موظفي مجلس الشؤون الإدارية للقضاء وديوان البلاط السلطاني.

وأدار البرنامج توفيق بن مصطفى اللواتينائب المدير العام لشؤون الموارد البشرية في شركة إقليمية ومحلية كبرى، والذي قدم أحدث الأطروحات في مجال تقييم الأداء الوظيفي السنوي للموظفين وكيف يمكن العمل على تحسين وتطوير أدائهم، بربط ذلك كله بتطوير المؤسسة وارتقائها. ويعد هذا البرنامج هو الأول ضمن سلسلة برامج الإدارة الحديثة للموارد البشرية، وهناك أخرى يعتزم مكتب الرؤية لخدمات التدريب تقديمها خلال الأيام القادمة.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك