فعاليات متنوعة في احتفالية صور بليلة النصف من شعبان وسط تمثيل حكومي ومجتمعي واسع

صور - حَمَد العلوي

أحيت ولاية صور، أمس، ليلة النصف من شهر شعبان، بمشاركة عدد من الدوائر الحكومية -دائرة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية- وجمعية المرأة العمانية بصور، والشركة العمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، ومشاركة مجتمعية واسعة.

وقالت سالمة بنت نصيب الفارسية رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بصور فرع طيوي: تعتبر "الشعبانية" من العادات الجميلة التي مازالت تحتفظ برونقها وجمالها. وفي هذا اليوم، يتزين البنين والبنات بأجمل الأزياء التراثية والملابس الجديدة؛ حيث ينتقلون من بيت لآخر للمعايدة بالشعبانية والحصول على الهدايا من نقود وحلويات ومكسرات، وقد دخلت روح العصر للشعبانية من خلال تنوع هدايا حيث تطورت في الكم والكيف.

وتقوم عددٌ من المؤسسات بالاحتفال حيث تقام الاحتفالات من قبل بعض المؤسسات الخاصة والعامة؛ ومن المفرح أن نرى عاداتنا مازالت تحتفظ بأصالتها بالرغم من دخول الحداثة التي زادتها الحداثة ألقا على ألق.

وقالت أم محمد (إحدى المشاركات بالاحتفالية): الشعبانية فرحة للأطفال وأجر يبتغي به وجه الله، وهي عُرف اعتاده الأهالي منذ الأزل؛ حيث يلبس الأولاد والبنات بأحلى حلوة وهم يتجولون على بيوت أهاليهم وجيرانهم ويحصلون خلالها على النقود أو الحلويات وشاركت الرأي ليلى بنت فايل الغيلاني الشعبانية عادة من عادات وتقاليد أهالي ولاية صورففي مثل هذه اليوم وهو يوم 14 من شهر شعبان مصحوب بفرحة الابناء والأطفال لهذه المناسبة متحلين بالملابس الجميلة والجديدة والملابس الصورية والفتيات متزينات بالحناء العماني.

ويُذكر أن الشعبانية في الزمان السالف كانت بسيطة جدا إلا أن فرحتها كبيرة حيث كانت تقام من الصباح الباكر يخرجون الاطفال بملابسهم الجديدة والمتواضعة والحناء العماني على أرجلهم وأيدهم وفرحة يفوق تصورها بقلوب الأطفال الابرياء الصغار. وما إن توالت العصور وتقدم الزمان وتغير المكان وتتطور البلاد، إلا أنَّه لا يزال طعم الشعبانية في المجتمع الصوري متوارثًا.

ومن جانب آخر تفاعلت "أوميفكو" مع المجتمع في هذا الحدث؛ حرصا منها على الاشتراك في مختلف اهتماماته ومناسباته.

تعليق عبر الفيس بوك