بغداد - الوكالات

شَهِد العراق، أمس، يوما داميا بعد سلسلة من المجازر الانتحارية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أنحاء متفرقة من البلاد.

حيث أصيب 46 في هجوم وقع في منشأة المثنى في منطقة يدور فيها قتال بين قوات الأمن وقوات الحشد الشعبي الشيعية من جهة وبين فصائل مسلحة من جهة أخرى. واستولت قوات الأمن على المنشأة من المتشددين قبل عدة ايام وتستخدمها كقاعدة في هجوم يهدف إلى قطع خطوط الإمداد للدولة الإسلامية من منطقة سامراء إلى محافظة الانبار الغربية.

إلى ذلك، قالت مصادر من الجيش والشرطة إنَّ متشددي التنظيم صدموا بشاحنة ملغومة قاعدة جنوبي مدينة سامراء مما أسفر عن مقتل 40 شرطيا على الأقل، كما قالت مصادر عسكرية إن 12 من الجيش العراقي ومليشيا الحشد قتلوا وأصيب 24 في هجوم شنه تنظيم الدولة على مواقع عسكرية في منطقة الضابطية شمال شرقي الكرمة شرقي الفلوجة. وأضافت المصادر بأن التنظيم هاجم مواقع عسكرية تابعة للجيش العراقي ومليشيا الحشد في حزام بغداد الشمالي الغربي بالقرب من منطقة سبع البور وإبراهيم بن علي ومنطقة الرعود القريبة من ذراع دجلة. وفي المقابل، قتل ثلاثة مدنيين وثلاثة من تنظيم "داعش" في قصف من الجيش العراقي لمعبر البوشجل شمالي الفلوجة.

وفي نينوى، قالت مصادر في البشمركة الكردية إنَّ 18 من أفراد تنظيم الدولة قتلوا في غارة جوية في منطقة سايلو الوائلية الواقعة في مدينة تلعفر غرب الموصل. وأضافت بأنَّ سبعة آخرين قتلوا في غارة جوية ثانية استهدفت موقعا يتمركز فيه مقاتلو التنظيم في قرية الحاصودية التابعة لناحية نمرود جنوب شرق الموصل.

وكان المسلحون استولوا على الرمادي عاصمة الأنبار قبل اسبوعين في أكبر انتكاسة للقوات العراقية منذ أن بدأ تحالف بقيادة الولايات المتحدة قصف المتشددين الصيف الماضي.