المستفيدون من "الرفد"يشاركون في الموسم الأول لمعرض "قرية البنديرة".. ويشيدون بدعم الصندوق لمشاريعهم

الرُّؤية - راشد البلوشي

شاركَ عددٌ من المستفيدين من تمويل صندوق الرفد في معرض قرية البنديرة للموسم الأول، والذي أقيم مؤخرا تحت رعاية سعادة أمين عام اللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني؛ حيث قدَّم المشاركون عددا من المنتجات المنزلية والملابس الجاهزة. وأشادوا بجهود صندوق الرفد في دعم الشباب الراغب في إيجاد بيئة عمل مناسبة له.

وقالت أميمة البلوشية -إحدى رائدات الأعمال: نجني اليوم ثمار التوجيهات السامية والرؤية الصائبة للسلطان المعظم بإنشاء صندوق الرفد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فبالتمويل المالي من صندوق الرفد ومساندته لنا استطعنا افتتاح العلامة التجارية العالمية "سبيكنج روزر" في عمان كمشروع طموح يساهم في رفد الاقتصاد المحلي وهو محل أزهار يختلف عن غيره من المحلات بميزة الطباعة على الورود للمناسبات المختلفة وتنسيقها بشكل راقٍ جدا وورود مستوردة في غاية الجمال، وقد لمسنا إقبالا كبيرا حتى الآن وهو مؤشر جيد على نجاح المشروع -ولله الحمد.

وتسلط البلوشية الضوء على تجربتها مع مشروع سبيكنج روزر.. قائلة: بدأت حكاية سبيكنج روزر في شهر 6 سنة 2014 بعدما كنت أبحث في المواقع الإلكترونية عن أفضل العلامات التجارية الناجحة حول العالم، وبعد أن حصلت على موقع سبيكنج روز العالمي وبدأت في الشروع بدراسة السوق وعمل اللازم وذلك لمعرفة مدى نجاح هذا المشروع من الناحية المالية. وبعدها، تبيَّن مدى قابلية المشروع للنجاح في السلطنة، وتم التواصل مع الوكيل الرسمي لسبيكنج روز في الدول المجاورة، والالتقاء بهم وتم تحفيزنا للمضي قدما لأخذ الوكالة التجارية للسلطنة. وبعدها، تم التواصل مع المكتب الرئيسي في أمريكا، وبعد عدد كبير من المكالمات معهم تم إبلاغنا بإمكانية تقدمنا بطلب الوكالة الحصرية للسلطنة.

وأضافت: تم التواصل بعدها مع صندوق الرفد، وبعد الحصول على موعد المقابلة أجريت المقابلة بنجاح.. وفي غضون شهر ونصف الشهر تمت الموافقة ودفع أول دفعة من مبلغ القرض، والذي استطعنا بفضله أن نكون الوكيل الرسمي لسبيكنج روزز في السلطنة. وبتاريخ 6 أكتوبر 2014 كنا في طريقنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية يوتا لحضور التدريب الملزم، والذي يؤهلنا لأن نكون وكلاء رسميين لسبيكنج روزز. كانت مدة الرحلة 9 أيام تم التنقل خلالها بين 7 طائرات، ولكنَّ الهدف كان واضحا ولابد من تحقيقه، والحمدلله بعد طول انتظار تم افتتاح المحل رسميا، وبإذن الله سيقدم المشروع أرقى أنواع الخدمات المقرونة بالورود والشوكلاته وإدارة حفلات الأعراس.

تصميم عبايات

من جهتها، قالت المهندسة فائزة نور محمد البلوشية -صاحبة دار شيفون للموضة في المعبيلة الجنوبية: إنَّ تصميم الأزياء هواية بدأت من مشروع منزلي صغير في 2009 وتحول إلى محل بعد سنتين من بدايته في 2011، ويقوم دار شيفون للموضة بتصميم عبايات وخياطة الملابس النسائية نتميز بتفردنا في تصاميمنا الخاصة بنا والتي نصنعها في المشغل الخاص بالمحل تتميز القطع في دار شيفون بالتفرد حيث إننا لا نكرر نفس القطع لأكثر من زبونة، خاصة الجلابيات عندنا نعمل منها قطعة واحدة مميزة بحيث تنفرد بها الزبونة، نعمل في دار شيفون للموضة على التسويق للمحل بالوسائل المختلفة.

وتابعت: بداية التسويق كانت مع الإعلانات في الجرائد المختلفة والمجلات، ولكن نظرا للتكلفة العالية اتجهنا إلى التسويق الإلكتروني، والذي أصبح فاعلا ومجديا أكثر في الوقت الحالي؛ حيث إنَّ وجود الإنستجرام والفيسبوك وتويتر مع الهواتف الذكية أصبحنا نصل إلى الزبونة في نفس اللحظة دون انتظار. والصور تتكلم أكثر عن البضاعة عندما تشاهدها الزبونة في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، أيضا نحن في دار شيفون للموضة حريصون على المشاركة في المعارض التسويقية المختلفة والمشاركة في عروض الأزياء؛ لأنها تقربنا إلى الزبائن أكثر حيث يمكنهم مشاهدة التصاميم على الطبيعة.

تعليق عبر الفيس بوك