هاني شاكر ووائل جسار وأسماء لمنور وماهر زين.. نجوم متألقة تشدو بأروع الأعمال-

كامل بن فهد: نمو مبيعات التذاكر مع تزايد الإقبال.. والعروض المقبلة "مذهلة"-

◄ الملاح لـ"الرؤية": توفير بعض أعمال المواسم السابقة على أسطوانات قريبا-

◄ ارتفاع نسبة التعمين في دار الأوبرا إلى 57.2%.. وبرامج التدريب تتصدر الأولويات-

الرُّؤية - شريف صلاح-

كشفتْ دار الاوبرا السلطانية، عن عروض الموسم الجديد (2015-2016)، معلنة عن مشاركة العديد من العروض والمطربين من أكثر من 20 دولة حول العالم.

وأكد صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد عضو مجلس إدارة الدار، أنَّ موسم 2014-2015 شهد تحقيق نتائج رائعة، مقارنة بالموسم 2013-2014، والذي كان قد حقق أيضا نجاحات كبيرة. وقال في تصريحات -لدى تدشين الموسم الجديد- إن الدار تشهد تزايداً متواصلا بأعداد الجمهور العُماني، سواء لمشاهدة البرامج العربية أو غير العربية، كما ارتفعت مبيعات تذاكر هذا الموسم لجماهير أكثر من 65 دولة، مقارنة بـ57 دولة خلال الموسم الماضي.

وعقدت دار الاوبرا السلطانية أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الموسم السادس 2015-2016.

وعبَّر سموه عن سعادته بعودة الأب وقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن سالماً معافاً. وقال إن الدار واكبت هذه العودة الميمونة باحتفالات خاصة استمرت لمدة أسبوع كامل، وتوافدت إليها أعداد هائلة من الجماهير للاستمتاع بعروض الموسيقى العسكرية التي قدمتها كل من فرقة الحرس السلطاني العُماني، وفرقة الجيش السلطاني العُماني، وفرقة سلاح الجو السلطاني العُماني، وفرقة البحرية السلطانية العُمانية، وفرقة شرطة عُمان السلطانية وفرقة شؤون البلاط السلطاني، كما تم آنذاك تقديم عروض سمعية وبصرية عند المدخل الجنوبي للدار، تضمّنت عرض صور منتقاة لصاحب الجلالة -أبقاه الله- ولعمان الغالية. وأضاف سموه: "بهذه المناسبة، اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع من شارك بالوقت والجهد لإنجاح ذلك الاحتفال، وأخص بالشكر الفريق الفني، والعاملين اللذين بذلوا كل ما في وسعهم لضمان تقديم هذه العروض بأفضل صورة ممكنة". وأشار سموه -خلال المؤتمر الصحفي- إلى مشاركة أكثر من 20 دولة ومشاركة فنانين وموسيقيين بارزين، موضحا أن ختام فعاليات الموسم الحالي سيكون بعرض ابن بطوطة الذي أُنتج خصيصا للسلطنة ولعرضه خلال المشاركة في معرض اكسبو 2015 في ميلان بإيطاليا؛ حيث يجمع هذا العرض الموسيقي بين الفلكلور العربي الأصيل والغناء والمشاهد الساحرة، مع التركيز بوجه خاص على التراث العُماني.

الموسم الجديد

وينطلقُ الموسم الجديد في سبتمبر 2015 بحفلة من الغناء الأوبرالي للتينور الشهير جوناس كاوفمان بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية، يليه حفل خاص يحتفي بالذكرى الثلاثين لتأسيس الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية. ويستمر الموسم لمدة 9 أشهر سيتم خلالها تقديم 41 عرضا مختلفا لتشكل 61 فعالية.

ويشتمل الموسم على عدد من الأعمال الأوبرالية تبدأ في أكتوبر بعرض أوبرا توراندوت لفيردي كما يتم تقديم عرض للمؤلف الموسيقي الإيطالي دونيزيتي هي لوسيا دي لاميرمور وإكسير الحب وابنة الفيلق، وكذلك أوبرا "أميرة" لكارداس وتقدمها فرقة بودابست أوبريتا، ومأساة فيرتر لماسينيه وتقدمها أوبرا فيينا الوطنية.

أما العروض العربية فتستمر هذا الموسم بتقديم فنانين ومؤدين من السلطنة وبقية الدول العربية، ومن أبرز العروض العربية حفلة عازف البيانو سالم أشكر بمصاحبة فرقة أوركسترا بامبرج بقيادة قائد الأوركسترا كريستوف إخنباخ. كما تشمل العروض العربية حفلة لأوركسترا فلسطين للشباب وحفلة للمنشد العالمي ماهر زين تحمل عنوان "أغانٍ للإنسانية". ويتضمن البرنامج العربي أيضا حفلة كلثوميات وسهرة مع فن المقام العراقي. كما يحظى الموسم بفعالية الموسيقى العسكرية العمانية التي حققت شعبية واسعة لعروضها في المواسم الماضية بباحة الميدان الخارجية للدار. وسيتضمن الموسم الجديد عرضا لفرقة باليه كوبا البارعة، والتي ستقدم عرضها الكلاسيكي الآسر "دون كيشوت"، إضافة إلى عرض "بوشكين.. نافورة الباشيسراي"، والذي ستقدمه فرقة باليه وأوبرا بيرم الروسية.

ويحمل الموسم الجديد عروضا شرقية منها عرض طريق الحرير لفرقة أورنينا وفرقة باليه لندن بعرض القرصان، وهو عرض عن عالم القراصنة. ويحفل الموسم الجديد بالعديد من الحفلات الموسيقية والغنائية التي ستقدم فنانين منهم الباريتون ديميتري هوروستوفسكي بمصاحبة أوركسترا كارلو فيليس الإيطالية وعازفة البيانو هيلين جريمود، والسوبرانو سوندرا رادفانوفسكي بمصاحبة اوركسترا براغ الفلهارمونية. بجانب عروض موسيقى الجاز، والتي تشمل مشاركة فرقة بيونا فيستا سوشيال كلوب الكوبية.

ويعود هذا الموسم ايضا عرض اوبرا "الناي السحري" التفاعلية للأطفال وسيساهم فيها هذه المرة ايضا عدد من طلاب مدارس السلطنة كذلك العروض الثقافية ستشمل فعاليات من اسبانيا وتركيا والصين بما يضفي لمسة جديدة على برنامج فعاليات الموسم.

وبهذه المناسبة، أشادت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية رئيسة مجلس إدارة دار الاوبرا السلطانية مسقط، بفعاليات الموسم، قائلة: "سعداء بالمستوى الفني والثقافي لموسمنا القادم والذي يعكس توجه الدار وسياستها في احتضان أفضل العروض العربية والعالمية بتنوع فريد يمزج بين الاصالة والتراث وبين التجديد والحداثة. كما يسرنا تقديم مجموعة جميلة من الأعمال المخصصة للاحتفاء بالمرأة العمانية والأسرة والطفل كمبادرات تعليمية وتثقيفية لجميع افراد الاسرة".

أسطوانات مدمجة

ومن جهته، كشف البروفيسور عصام الملاح مستشار الفعاليات بدار الأوبرا السلطانية، أن الدار ستطرح خلال الفترة المقبلة بعض الأعمال التي تم تقديمها على خشبة الدار أثناء المواسم السابقة، وذلك على اسطوانات مدمجة، في خطوة تهدف إلى تعرف الجمهور على الأعمال الفنية التي تم تقديمها خلال المواسم الخمس المنصرمة.

وقرر مجلس إدارة الدار تغيير مواعيد بدء العروض بعد أخذ عدة عوامل في عين الاعتبار؛ حيث سيكون التوقيت الجديد لبدء كل العروض في شهر سبتمبر حتى آخر فبراير في تمام الساعة السابعة مساءً، أما العروض المقدمة بداية من شهر مارس وحتى آخر مايو، فسوف تبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، بإستثناء الحفلات العائلية التي ستبدأ الساعة الرابعة والنصف مساءً.

كما قرر مجلس الإدارة في الآونة الأخيرة إمكانية تأجير مساحات إضافية معينة في دار الأوبرا السلطانية مسقط للمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة التي ترغب في إقامة حفلات استقبال أو حفلات موسيقية صغيرة أو حفلات عشاء أو حفلات عروض سينمائية، علما بأن المساحات المتاحة هي : شرفة السطح (الطابق السادس) والبهو الداخلي الجنوبي، ردهة الميدان الصغيرة، مدخل كبار الشخصيات عند الردهة الغربية، ساحة الدرج الدائري، قاعة متعددة الأغراض والحدائق. وفي الوقت الحالي، فإن دار الأوبرا السلطانية بصدد الإنتهاء من إعادة تصميم موقع إلكتروني جديد لها، يتوافق مع معايير اتحاد شبكة الويب العالمية W3C وهيئة تقنية المعلومات، ويتماشى مع كل أنواع الأجهزة، ويضم محرك بحث أفضل، ويوفر مزايا تحويل النص المكتوب إلى كلام منطوق ونشرة إخبارية وأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي وأنشطة صفحات التعليم والتواصل، وأنشطة صفحات "الأوبرا جالاريا"، ومميزات أخرى متعددة.

ترويج دولي

وخلال المؤتمر الصحفي تم الإعلان عن نشر مقال موسع عن دار الأوبرا السلطانية في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الصادرة باللغة الإنجليزية، وكان ذلك في شهر نوفمبر 2014؛ وأفادت المجلة المرموقة بأن الموضوع حاز على حسن استقبال القراء. وركز المقال على جمال السلطنة كوجهة سياحية جديدة وإبراز معالمها وتراثها الثقافي المتميز، ومسيرة التطور الإجتماعي والإقتصادي الناجحة لهذا الوطن المعطاء. كما تناول المقال مدى أهمية دار الأوبرا السلطانية نظراً لإمكانات السلطنة واستقرارها بوجه عام، وكيفية تقدير الدور الذي تؤديه الدار كجسر لنشر الثقافة والقيم الروحية والأخلاقية، وأخيراً اُختتم المقال بتسليط الضوء على المزايا الكبيرة التي يقدمها روّاد الثقافة للإقتصاد العُماني بوجه عام وقطاع السياحة بوجه خاص.

إلى ذلك، أعلنت الدار أنها ستواصل تقديم إسهاماتها في المجتمع، حيث من المقرر أن يتم تنظيم الحملة السنوية الثانية للتبرع بالدم، والتي انطلقت فعالياتها تحت شعار "احتفاءً بالحياة نتبرع بالدم"، وشهدت الحملة مشاركة 130 شخصًا هذا العام، مقارنة مع 50 شخصاً العام الماضي.

كما شاركت دار الأوبرا السلطانية مسقط في فعاليات "اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل" بتاريخ 28 أبريل الماضي؛ حيث كان الموضوع الرئيسي "شارك في إرساء ثقافة الوقاية في يوم السلامة والصحة المهنية"، وفي هذا السياق أسهم مستشفى مسقط الخاص في التوعية بأهمية الصحة في بيئة العمل من خلال الحديث عن ثلاثة موضوعات مهمة تتعلق بالصحة في ثلاث جلسات مختلفة، علاوة على تقديم فحوصات طبية مجانية،كما قام أطباء متخصصون في الأنظمة الغذائية والصحة العامة بتقديم استشارات مجانية للحضور.

الفرص العمل

وتحدث المشاركون في المؤتمر عن أن توفير فرص عمل ووظائف في مجال الفنون الأدائية للعُمانيين يعد من الركائز الأساسية لرسالة دار الأوبرا السلطانية مسقط، ولتحقيق هذه الغاية بادرت الدار بتوفير برامج تدريبية وتخصصية للعُمانيين مع التركيز بشكل خاص على الوظائف الفنية المتخصصة على سبيل المثال: فنيو الصوت، والإضاءة، والمناظر، والملابس وإدارة المسرح. وأكدت الدار ان الإدارةتبذل كل طاقتها حالياً لوضع برامج عملية لتدريب العُمانيين في جميع المجالات التخصصية، ولا سيما العمالة الفنية، وذلك بالتعاون مع دور الأوبرا العالمية الأخرى. وأعلن مجلس الإدارة أن العُمانيين يشكلون غالبية العاملين في دار الأوبرا السلطانية؛ حيث تبلغ نسبة الموظفين العُمانيين 57.2 في المئة، مقابل 52.7 في المئة من الوافدين؛ وقد تم توظيف 73 عُمانياً من إجمالي 86 موظفاً جديداً بنسبة تصل إلى 85 في المئة، بداية من يوليو 2013 وحتى الآن، ومن المتوقع أن تواصل هذه النسبة ارتفاعها في المستقبل.

مشاركات تجارية

وخلال المؤتمر الصحفي، أشار صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد عضو مجلس إدارة الدار إلى شعور مجلس الإدارة بالسعادة والرضا للنجاح والتقدم الذي أحرزه رواق التسوق "الأوبرا جالاريا"؛ حيث نجحت الدار في جذب علامات تجارية عالمية للاستثمار في "الأوبرا جاليريا". وعبر سموه عن الشعور بالحماس الشديد لإفتتاح المتجر العالمي "باريس جالاريا" الحاصل على عدة جوائز، والذي سيقع على مساحة 1100 متر مربع موزّعة على طابقين، علماً بأنه الآن في مرحلة التجهيز النهائي، ومن المقرر افتتاحه خلال الربع الأخير من العام الجاري 2015. وقال سموه: "يحدونا شعور بالفخر والسعادة للنجاح الملحوظ الذي حققته علامة الضيافة العُمانية الفاخرة الفريدة من نوعها "مطعم الأنغام"، والذي استطاع أن يكتسب شهرة واسعة ليس بين ضيوف دار الأوبرا السلطانية مسقط أوزوّار الأوبرا جالاريا فحسب، بل أيضاً بين كبار الضيوف والوفود الرسمية ورجال الأعمال والمشاهير والشخصيات العامة بفضل التجربة الاستثنائية التي حظوا بها في هذا المطعم العماني المتميز". وتابع: "يسرنا أن نعلن عن قيام مجموعة كراميل بإفتتاح مطعم كراميل ولاونج في الربع الرابع من عام 2015، ونهدف من ذلك إلى إستقطاب مجموعة متنوعة من المطاعم في الأوبرا جالاريا".

وشدد سموه على أن موسم 2015-2016 سيكون مذهلا، بما يحتويه من برامج حيوية في عالم الفنون الأدائية، وكلنا أمل أن تحوز برامج دار الأوبرا السلطانية على إعجاب ورضا الجماهير.

إسهامات كبيرة

كما تحدَّث امبرتو فاني المدير الفني لدار الاوبرا السلطانية مسقط والمكلف بأعمال المدير العام خلال المؤتمر، وقال: "يحق لدار الاوبرا السلطانية أن تفخر بما قدمته من إسهامات خلال عمرها الزمني القصير، فهي لم تقم بتعريف العمانيين بثقافات العالم فحسب، بل قامت ايضا بتعريف العالم بالثقافة العمانية وثرائها الفني المتنوع".

وأكد البروفيسور عصام الملاح مستشار مجلس الإدارة للبرامج والفعاليات، على مبدأ التنوع والتوازن الذي يتم من خلاله اختيار عروض الدار، بما يحقق التلاقي الثقافي بين الشعوب. وقال إن التنوع يمكن تلمسه ليس فقط في تنوع العروض لتشمل الباليه والاوبرا والموسيقى الكلاسيكية على سبيل المثال، لكن ايضا تنوع العروض العربية ذاتها، فما بين العروض الطربية والانشاد الصوفي الى مختلف فنون الأداء العربية. وشدد على أن الدار تحرص على إشراك الاوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية في العديد من عروضها مع فنانين عالميين، علاوة على تقديم الفلكلور العماني للجمهور.

التواصل المجتمعي

وأكد الدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس الإدارة للتعليم والتواصل المجتمعي، استمرار الملتقيات وورش العمل والمحاضرات وبرامج الأطفال والبرامج التعليمية العائلية خلال الموسم الجديد. وقال الطائي إنها تهدف الى تثقيف الجمهور في كافة المفردات والعلوم المرتبطة بالفنون التي يتم تقديمها على خشبة مسرح الدار؛ حيث إن هذه الفعاليات تعتبر أسسا ثابتة من سياسة الدار وبرنامجها السنوي المتنوع. وأضاف: كما تعلمون فإن دار الأوبرا السلطانية مسقط تولي التعليم والتواصل مع المجتمع أولوية قصوى تنبع من الخط المستنير الذي رسمه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- للدار؛ كجسر للحوار والتواصل بين الشعوب ودعماً لأسس التعاون والتسامح والمحبة والانفتاح على ثقافات العالم.

وأوضح أن الصورة تتجلى ايضاً في التوجه والعناية التي يوليها صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لدار الأوبرا السلطانية؛ حيث يؤكد أن دار الأوبرا السلطانية، تمثل مشروعا ثقافيا بالغ الأهمية، ويندرج في إطار خطط التنمية المستدامة تحت القيادة السامية لجلالة السلطان، وتؤدي الثقافة والفنون فيها دوراً فاعلاً، بجانب التقدم التكنولوجي في ارساء دعائم النهضة العُمانية.

وتابع الطائي حديثه: "لقد قامت دائرة التعليم والتواصل المجتمعي في الموسم المنصرم بإنجاز العديد من المبادرات التعليمية ايماناً منا بأهمية الرسالة التعليمية كجسر للحوار مع المجتمع ومؤسساته الثقافية والاجتماعية والتي تهدف إلى إثراء الفكر ودعم التواصل عن طريق الفنون والاحتفاء بالتراث الإنساني المشترك مع التشديد على قيمنا العُمانية والعربية والإسلامية". وأضاف بأن من بين الفعاليات: "البيت المفتوح"، والذي يمثل تتويجاً لمنهج الاعتزاز بالحِرف العُمانية والفنون التقليدية ودعماً للمواهب العُمانية الشابة؛ حيث تعرف المئات من الزوار على الجمال المعماري والرسالة الثقافية للدار في اجواء حميمية وعائلية بمشاركة الشركات الزائرة والعشرات من طلبة المدارس إثراء للمشاركة الطلابية والمجتمعية في فعاليات الدار".

وزاد بأنه استمرارًا لرسالتها الثقافية والمجتمعية، قامت دائرة التعليم والتواصل المجتمعي بنقل انشطتها إلى خارج حدود الدار؛ حيث قمنا بالتعاون مع النادي الثقافي في تقديم سلسلة من المحاضرات والعروض تعزيزاً للحراك الثقافي في العاصمة، وجاءت "ندوة جدل" نتاجاً خلاقاً للتعاون بين الدار والمؤسسات الثقافية حضرها العشرات من عشاق الموسيقى العربية وبحضور الفنان اللبناني المتميز مارسيل خليفة.