بلغت نحو 29 ألف ريال وشملت 544 طالبًا-

مسقط - الرؤية-

رعى والي السيب سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي حفل توزيع المبالغ المخصصة لطلبة وطالبات ذوي الدخل المحدود بمدارس السيب، وذلك سعيا من المجلس في إيجاد بيئة دراسية مناسبة للطلبة والطالبات وإعانتهم، وفي إطار حرص مجلس الآباء والأمهات بولاية السيب على تلبية احتياجات الطلبة ذوي الدخل المحدود لمدارس ولاية السيب وتنفيذ خططه خلال العام.

وقد أعرب سعادة الشيخ والي السيب راعي المناسبة عن سعادته بالدور الذي بذله القائمون على الوقف الخيري الذي يعود بالنفع والفائدة على طلبة وطالبات أسر ذوي الدخل المحدود لمدارس الولاية.

وثمّن سعادته الجهود التي بذلها أعضاء مجلس إدارة مجلس الآباء والأمهات خلال دوراته الماضية واللاحقة.وأوضح سعادته أن هذا الوقف الخيري استفادة منه أكثر من 544 طالبا وطالبة من معظم مدارس الولاية ونسعى إلى الوصول إلى الذين يستحقون هذه الإعانة.

الطلبة المستحقون

وألقى نائب رئيس مجلس الآباء والأمهات بمدارس ولاية السيب سعود الهنائيكلمةفي بداية الحفل رحّب فيها براعي الحفل والحضور مشيدا في ذات الوقت بجهود أعضاء المجلس مثمنًا جهودهم التي بذلوها خلال إدارتهم في مجلس الآباء والأمهات بمدارس السيب والتي تبلغ عددها 55 مدرسة.وقال سعود الهنائي: لقد عقد مجلس الآباء والأمهات بمدارس الولاية برئاسة سعادة والي السيب وقد أقر في اجتماعه المنعقد بتاريخ 9/4/2015 بتوزيع ما نسبته 30% من عوائد استثمار الوقف الخيري على المستحقين من طلبة المدارس .

وأضاف أن إجمالي المبلغ المرصودللمدارس بلغ29002 تسعة وعشرين ألفا وريالين موزعة على عدد 55 مدرسة بواقع 34 ريالا للطالب خلال العام الدراسي الواحد، حيث بلغ عدد المدارس التي بها 16 طالبا مستحقا28 مدرسة فيما بلغ عدد المدارس التي سيوزع المبلغ فيها على 15 طالبا27 مدرسة.فيما بلغ عدد إجمالي الطلبة المستفيدين في 28 مدرسة 448 طالبا، وبلغ عدد الطلبة المستفيدين من 27 مدرسة 405 طلاب .

مورد ثابت

وقال د. سعيد بن عبدالله العبري نظرًا للكثافة السكانية الموجودة في ولاية السيب فإنّ ذلك يؤدي إلى وجود فئة غير قليلة من سكان الولاية يعدون من الفقراء وذوي الدخل المحدود، ومن خلال الاستقراء والبحث وعمل إحصائيات عن طريق مدارس الولاية وذلك من خلال مجلس الآباء والأمهات بالولاية تبين أنّ هناك أكثر من خمسين مدرسة بالولاية بها أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة من المحتاجين للمساعدة والمعونة في المدارس (واليوم أصبحت 55 مدرسة) لذا شرع المجلس في إيجاد مورد ثابت لحل هذه المشكلة، فرأى الشروع في عمل ما لحل هذه المشكلة، وكانت التوصية باستثمار ما يصل إلى المجلس من أموال لصالح هذه الفئة، فقاموا بشراء عقار حيث تم شراء قطعة الأرض السكنية التجارية الكائنة جنوب المعبيلة /السيب وسجلت في السجل العقاري بوزارة الإسكان (وقف لذوي الدخل المحدود لطلبة وطالبات مدرارس ولاية السيب) وذلك في عام 1997م .

بناء قطعة الأرض

وأضاف د. العبري :ثمّ تم تشكيل لجنة في الاجتماع الرابع لمجلس الآباء والأمهات بولاية السيب للعام الدراسي 2010/2011م والمنعقد في 8/2/2011م في مكتب والي السيب برئاسة سعادة الشيخ والي السيب رئيس مجلس الآباء والأمهات بولاية السيب لبناء قطعة الأرض السكنية التجارية، فقد تم تشكيل اللجنة وبيان اختصاصاتها، والتي كان أهمها إعداد تصور كامل للمشروع، وأهمها إعداد خارطة لتشييد مبنى مكون من (الطابق الأرضي + عشرة طوابق أخرى)، المشروع يتم على مرحلتين، المرحلة الأولى بناء (الطابق الأرضي+ الطابق الأول+ الطابق الثاني+ الطابق الثالث+ الطابق الرابع)،المرحلة الثانية: بناء الطوابق الستة الأخرى، وكانت الفئة المستهدفة الفقراء والمحتاجين من ذوي الدخل المحدود من طلبة وطالبات ولاية السيب ،ودخل المشروع يوزع الريع الذي يحصل من المحلات التجارية وعددها خمسة محلات، وست عشرة شقة على هذه الفئة للحصول على وجبات غذائية وأدوات مدرسية وحقائب مدرسية، ويقدر الريع بـ 3000 ريال شهريا في المرحلة الأولى.

تقوية الروابط

وقال أحمد بن موسى الخروصي رئيس مجلس الآباء والمعلمين بمدرسة كعب بن زيد ورئيس اللجنة الاجتماعية بمجلس الآباء والأمهات تطلعاً إلى العمل الجاد والإسهام في تقوية الروابط من مختلف فئات المجتمع لكل مايهم أبناءنا الطلبة والطالبات فإنّ مجالس الآباء والمعلمين بمدارس الذكور ومجالس الأمهات والمعلمات بمدارس الإناثوالذي يبلغ عددها 55 مدرسة يعملان تحت لواء مجالس الآباء والأمهات بالولاية وهذا المجلس حلقة وصل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ويتبع المجلس ثلاث لجان لجنة التعليم، واللجنة الاجتماعية،لجنة الفعاليا والمناشط.

إيجاد وسائل ملائمة

وأضاف الخروصي إنّ عددا من الجهود التي يقوم بها مجلس الآباء والأمهات ومن بينها: البحث عن المناشط والفعاليات التي تقوم بها مدارس الولاية وتجسيدها في قالب واحد وايجاد وسائل ملائمة لإظهارها ونشرها حتى تعم الفائدة بين مدارس الولاية، من خلال التقارير والمحاضر التي تقدمها تلك المجالس لمجلس الآباء والأمهات، ويتم متابعتها من قبل اللجان المنبثقة عن المجلس بمعية مقررة المجلس واستشارة سعادة الشيخ رئيس المجلس، بجانب تكريم يوم المعلم، وتشكيل لجنة من المجلس لزيارة مؤسسات القطاع الخاص والاجتماع بالمسؤولين وتعريفهم بعمل المجلس وأهدافه والهدف من إنشائه، ووضع برنامج زمني للقيام بزيارات لمجالس الآباء والأمهات بمحافظة مسقط للتعرف عن قرب، ومحاولة خلق توأمه بين مجالس محافظة مسقط ، والوصول إلى عمل مشترك يكون الأول من نوعه على مستوى محافظات السلطنة،والتعرّف على الظواهر السلوكية المنبوذة في مجتمعنا خلقياً واجتماعياً ودينياً والتي أصبحت منتشرة في مدارسنا وذلك من خلال قيام المجلس بزيارات ميدانية لعدد من مدارس الولاية وقد أثمرت تلك الزيارات عن اكتشاف عدد من النوابغ الطلابية الموهلةإلى الارتقاء بمستوياتها وتكريمها. أيضًا عمد المجلس إلى تكريم عدد من المدارس التي لم يحالفها الحظ في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية وفقاً لضوابط ومعايير يراها المجلس بالتعاون من مكتب الإشراف التربوي بالسيب، ومشاركة المجلس في احتفالات البلاد بشكل عام واحتفالات المدارس بيوم المعلم وكذلك ختام العام الدراسي.

خمسة طوابق

وأضافت عضوة ومقررة المجلس زيانة بنت سيف بن سعيد المنجية أن البناية الوقف الخاص بالمستحقين بولاية السيب عن طريق مجلس الآباء والأمهات بالولاية تتكون من خمسة طوابق وتحتوي 16 شقة مع المحلات وكلف البناء والتشييد مبلغا وقدره (182) ألف ريال وسيتم أيضا تشييد خمسة طوابق أخرى في الأعوام القادمة من إيرادات البناية حيث سيتمصرف مايعادل (30%) للمستحقين من الطلبة وباقي المبلغ يدخر لبناء ما تبقى من البناية حيث تم ّهذا اليوم توزيع المبلغ وقدره (29) ألف ريال عماني مقسم على فئتين لعدد(28) مدرسة ذات كثافة عالية بمايعادل 16 طالبًا وأيضا (27) مدرسة أقل كثافة بمعدل 15 طالباولكل طالب34 ريالا للعام الدراسي 2015 -2016م بواقع 200بيسة في اليوم الدراسي.