السلطنة تشارك في اجتماعات رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي بموريشيوس.. اليوم

مسقط- الرؤية-

تنطلق في جزر موريشيوس اليوم الخميس، فعاليات الاجتماع نصف السنوي الخامس للجنة كبار المسؤولين وممثلي الوفود الرسمية للدول الأعضاء برابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "آي.أو.آر.إيه"، والتي تستمر على مدار يومين متتاليين.

وتشارك السلطنة بوفد رسمي يضم سعادة سعيد بن ناصر الخصيبي رئيس منتدى رجال الأعمال برابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، وسعادة السفير سالم بن سيف الرواحي رئيس دائرة التجمعات الاقتصادية ومجموعات الحوار بوزارة الخارجية والسيد عادل بن المرداس البوسعيدي مستشار الشؤون السياحية بوزارة السياحة.

ومن المقرر أن تتوزع فعاليات الاجتماع على خمس جلسات عمل وحوار رئيسية. ويتضمن جدول أعمال الجلسة الأولى الافتتاح الرسمي للاجتماع نصف السنوي الخامس للجنة برئاسة ممثل أستراليا، والاطلاع على تقرير أمين عام المنظمة. بينما تحتوي الجلسة الثانية على محاور تتعلق بأمن وسلامة الملاحة في المحيط الهندي وتسهيلات فتح مجالات التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والتجارب والوفود في القطاعات السياحية الثقافية.ومن المقرر أن تتضمن محاور الجلسة الثانية للاجتماعمناقشة خطوات المرحلة الثانية التي ستكمل وستتابع تنفيذ توصيات وقرارات الدورة الأولى لمؤتمر السفر والسياحة لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي الذي عقد يومي 20 و21 نوفمبر من العام الماضي واستضافته جزر سيشيل، وشاركت فيه 15 دولة عضوة بالرابطة من بينها السلطنة ممثلة في وزارة السياحة. وقد أسفر هذا المؤتمر الأول من نوعه في الجانب السياحي عن مصادقة الدول المشاركة فيه على مبادئ "إعلان سيشيل" التي تتعلق بدعم جهود التنمية السياحية المبتكرة والمستدامة في دول الرابطة والتي تمحورت حول الاعتراف بدور السياحة في تطوير جهود التنمية المستدامة والشراكة الاقتصادية والتبادل الثقافي والربط الجوي بين دول الرابطة والموافقة على أن يكون شعار"السفر والسياحة داخل نطاق رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي" هو الشعار الدائم لاجتماعات أصحاب المعالي وزراء السياحة في الدول الأعضاء بالرابطة، وتشجيع دول الرابطة على تعزيز آليات التعاون السياحي الثنائي والمشترك فيما بينها، وتطبيق مبادئ السياحة المستدامة التي تم الاتفاق عليها بين الدول الأعضاء في اجتماع منظمة السياحة العالمية بمدينة سنتياجو التشيلية في 27 سبتمبر 1999، وفي مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في 20 يونيو 2012، والالتزام بتطوير رؤية مشتركة لتفعيل القطاع السياحي كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول الرابطة، والحاجة إلى التعاون المشترك بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية في القطاع السياحي، وتطوير بيئات حاضنة لرؤوس الأموال الخارجية الراغبة في الاستثمار السياحي في دول الرابطة من خلال منح الميزات والتسهيلات اللازمة والمغرية، ودعم وتشجيع الأدوار التكاملية الحقيقية للنساء والشباب في فرص العمل المرتبطة بالقطاع السياحي. أمّا الجلسة الثالثة لأعمال الاجتماع نصف السنوي الخامس للجنة كبار المسؤولين وممثلي الوفود الرسمية للدول الأعضاء برابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، فستتناول موضوعات خاصة بالاجتماعات المقبلة والفعاليات والمؤتمرات الكبرى التي سيشارك بها أصحاب المعالي الوزراء في مختلف القطاعات ذات الصلة بأعمال الأمانة العامة للرابطة، فيما ستركز الجلسة الخامسة أعمالها نحو تعزيز العمل وتقوية العلاقات بين الدول الرابطة، بينما ستخصص الجلسة الخامسة والأخيرة من أعمال الاجتماع لموضوعات التواصل والتعاون المشترك بين الرابطة وبين المنظمات العالمية والقارية والإقليمية الأخرى كالجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات العالمية التابعة لها ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها.

تعليق عبر الفيس بوك