بيع أصول شركة ظفار للتوليد-

مسقط - الرُّؤية-

وقَّعت الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه -إحدى شركات مجموعة نماء- مساء أمس الأول، بفندق مسقط حياة، اتفاقية إنشاء محطة صلالة المستقلة لإنتاج الطاقة الكهربائية المرحلة الثانية، والتي تصل طاقتها الإنتاجية إلى نحو 445 ميجاوات وبتكلفة بلغت 240 مليون ريال عماني.

وتتضمَّن الاتفاقية بيع أصول شركة ظفار للتوليد والتي تقوم حالياً بإنتاج 273 ميجاوات من الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي.

حضر حفل التوقيع: معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني، ومعالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وزير الإسكان، وسعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه، وعدد من أصحاب السعادة وممثلي الشركات المستثمرة بالمشروع، إضافة إلى ممثلي قطاع الكهرباء بالسلطنة.

وقَّع الاتفاقية معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وزير الإسكان، والمهندس أحمد بن صالح الجهضمي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه. ونيابة عن الشركة المنفذة للمشروع، وقع كازوهيرو هاشيمورا المدير العام للمشاريع ومحمد البنيان رئيس مجلس إدارة شركة أكواباور، وطارق بن عبدالحفيظ العجيلي نائب رئيس مجلس إدارة شركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة.

وسيتمُّ ربط المحطة الجديدة بالشبكة الكهربائية بمحافظة ظفار، وبموجب هذه الاتفاقية تحصل الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه على حق شراء الطاقة المنتجة لمدة 15 عاما، على أن يتم التشغيل التجاري للمحطة وفقا للبرنامج الزمني المخطط له في الربع الأول من 2018م.

وقال المهندس أحمد بن صالح الجهضمي الرئيس التنفيذي للشركة -خلال كلمته التي ألقاها في حفل التوقيع: "يُتوقع أن تساهم الطاقة الإنتاجية من المحطة الجديدة في مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية لتفي بالاحتياجات المطلوبة لمقابلة التوسع العمراني والصناعي والسياحي الذي تشهده محافظة ظفار، كما ستسهم في رفع كفاءة الشركة لاستهلاك الغاز.

كما تحدَّث في الاحتفال كازيهرو هاشيمورا مدير عام ميتسوي وشركاه المحدودة والعضو المدير للاتحاد، ومحمد البنيان رئيس مجلس إدارة أكوا باور، حيث عبرا عن سعادتهما بالمشاركة في مشروع إنشاء محطة صلالة المستقلة لإنتاج الطاقة الكهربائية-المرحلة الثانية وذلك للإسهام في التطور الاقتصادي والاجتماعي للسلطنة من خلال الخبرة في الأعمال المطلوبة وتزويد طاقة كهربائية موثوقة.

ويُشار إلى أن ميتسوي وشركاه وأكوا باور يمتلكان نسبة 45% في المشروع لكل منهما، بينما تمتلك شركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة نسبة 10%.

ويُذكر أنه قد تم طرح مناقصة مستندات المشروع في مايو 2014م؛ حيث لاقت اهتماما كبيرا من الشركات، وتقدمت عدة مجموعات استثمارية تضم شركات عالمية ومحلية بعروضها الفنية والمالية وقامت الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه بتقييم هذه العروض، وتمَّ ترسية أعمال المشروع في يناير 2015م إلى المجموعة الاستثمارية المكونة من شركة ميتسوي وشركة أكواباور وشركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة.