السلطنة تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا تحت شعار "القياسات والضوء"

مسقط - الرؤية

شاركت السلطنة ممثلة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس الهيئات والمؤسسات المماثلة في دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا الذي يصادف يوم 20 مايو من كل عام حيث جاء هذا العام 2015م تحت شعار "القياسات والضوء".

وقال المهندس ماجد بن ناصر السناوي رئيس قسم مختبر القياس والمعايرة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس: يصادف العشرون من مايو الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقية المتر عام 1875 والتي وضعت أبرز قواعد علم المقاييس الحديث حيث ساهمت بتوحيد معايير القياس في العالم بشكل كبير وساهمت في إلغاء العديد من وحدات القياس التي كانت تستخدم بشكل عشوائي في جميع أنحاء العالم وكانت تسبب الكثير من الإرباك والعوائق في التعاملات التجارية والصناعية بين دول العالم.

وأضاف: أن اختيار هذا العام 2015م شعار "القياسات والضوء" يأتي تزامنا مع مبادرة الأمم المتحدة - اليونسكو بأن تكون سنة 2015م "السنة الدولية للضوء" بهدف إبراز الدور الرئيسي للضوء والتكنولوجيات البصرية في حياتنا اليومية، وإلى تبيين أهمية هذه العوامل في ما يتعلق بمستقبلنا، وبالتنمية المستدامة للمجتمعات التي نعيش في كنفها ..مشيرا بأن تكنولوجيات علم الضوء قد أحدثت ثورة في شتى المجتمعات من خلال تطبيقاتها في مجالات الطب والاتصالات والترفيه والثقافة. كما أن الصناعات القائمة على الضوء تعتبر بمثابة محركات اقتصادية رئيسية، ففي غياب التكنولوجيات القائمة على الضوء لن يكون هناك ألواح شمسية ولا إضاءة من خلال الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED)، ولا أجهزة حاسوبية أو شاشات الهواتف، ولا كاميرات أو آلات العرض، ولا تصوير بالرنين المغناطيسي، ولا آلات للأشعة السينية.

وأوضح أن المترولوجيا (المقاييس) تلعب دورا مهما في تطبيقات تكنولوجيات الضوء، وبالتالي فأن الضوء يدخل في العديد من العناصر الجديدة لأهم تكنولوجيات القياس المتطورة، كما أن قياسات الضوء والتكنولوجيات القائمة عليه من شأنها إتاحة الفرص الهائلة لزيادة الوعي على الصعيد العالمي في ما يتعلق بالسبل التي يمكن من خلالها للتكنولوجيات القائمة على الضوء أن تعزز التنمية المستدامة وتوفر الحلول للتحديات العالمية في مجالات الطاقة والتعليم والزراعة والصحة.

وأكد السناوي أن السلطنة تسعى الارتقاء والنهوض بالمترولوجيا ممثلة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بالتعاون مع هيئات التقييس الخليجية وهيئات المقاييس في جميع أنحاء العالم على استمرار تطوير علم القياس (المترولوجوجيا) والارتقاء والنهوض بالبنية التحتية للمترولوجيا والتحقق من صحة تقنيات القياس الجديدة على أي مستوى من التطور والمشاركة في المقارنات البينية بالتنسيق مع المكتب الدولي للأوزان والقياسات ( BIPM ) مشيرا الى أن إنضمام السلطنة لعضوية الهيئة جاء لتكون نتائج القياسات ذات موثوقية ومصداقية عالية ترقى إلى المستوى الدولي وكذلك تلبي احتياجات السلطنة، لافتا الى أن السلطنة تدعم جهود التجمع الخليجي للمترولوجيا في تعزيز قدراته الفنية للوصول به إلى مستوى هيئات المترولوجيا الإقليمية العاملة.

تعليق عبر الفيس بوك