صلالة - الرؤية
نظمت دائرة الخدمات الصحية بولاية مرباط مناشط صحية متنوعة ضمن الاحتفال بأسبوع التحصينات العماني السادس، والذي جاء بعنوان "لنقضي على الحصبة"، بمشاركة قسمي التثقيف الصحي بمستشفيي مرباط وطوي أعتير.
وتم تقديم مجموعة من المحاضرات التثقيفية الهادفة على مستوى ولاية مرباط بمدرسة خديجة بنت خويلد للتعليم العام للبنات بحضور مجموعة من طالبات المدرسة وعضوات الهيئة التدريسية. وقدمت بخايت آزاد العمرية المثقفة الصحية بمستشفى مرباط جملة من المحاور المهمة التي تسهم في إثراء الثقافة الصحية لدى الطالبات باعتبارهن أمهات الغد. وتم عرض العديد من اللوحات الإرشادية الهادفة في بعض مرافق مستشفى مرباط لتوعية المترددين بأهمية التطعيمات لأطفالهم، كما تم تقديم النصائح الصحية والتثقيفية للمراجعين من قبل قسم التثقيف الصحي بمستشفى طوي أعتير بالإضافة لتقديم محاضرة هادفة عن أهمية التطعيمات بمدرسة الفكر للتعليم الأساسي بوادي عين التابع لولاية مرباط. وقالت العمرية إنه من الأهمية بمكان تفعيل الجوانب المشتركة بين القائمين على برامج التحصين والقائمين على برنامج التوعية الصحية سواء عن طريق الكادر الصحي أو العاملين في الرقابة الصحية والتثقيف الصحي ومجموعات دعم صحة المجتمع على مستوى الولايات من خلال تعزيز الوعي الوقائي والتوعوي بين الأفراد والمواد التثقيفية التي تقدم المعلومة الصحية الهادفة؛ حيث إن السلطنة تسعى لتكون في الريادة لتكون ضمن الدول السباقة التي تقدم خدمات الرعاية الوقائية على المستوى الإقليمي والدولي. وأضافت أن وزارة الصحة تولي اهتماما ببرنامج التحصين الموسع كأحد أهم أولويات سياستها الصحية وسخرت جميع الإمكانات اللازمة والموارد التي تساهم في تعزيز هذا الجانب من خلال نقل الخبرات العالمية الرائدة في هذا المجال من منطلق أن الوقاية خير من العلاج وإيمانا بأن التحصين يعد أهم وأنجع وسائل الوقاية من الأمراض منوهة في الوقت نفسه بأن هذا الاهتمام أتى ثماره وذلك من خلال الحقائق والمؤشرات الصحية التي تؤكد على انخفاض معدلات الأمراض والقضاء على أمراض الطفولة بين الأطفال. ومضت تقول إن برنامج التحصينات الذي تتبعه وزارة الصحة من أنجح البرامج الوطنية التي حققتها الوزارة في مجال الطب الوقائي، موضحة أهمية تضافر الجهود في البرامج الوقائية وأن تتوالى مثل هذه الاهتمام لتعزيز ورفع الوعي الصحي بين أفراد وشرائح المجتمع.
