عواصم- الوكالات
واصلت المُعارضة المُسلحة في سوريا تقدمها صوب مدينة أريحا التي تعد آخر معاقل الجيش النظامي في ريف إدلب شمال سوريا، وذلك غداة سيطرة المسلحين على قاعدة المسطومة العسكرية، فيما سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على نحو ثلث مدينة تدمر الأثرية السورية أمس، بعد اشتباكات شرسة مع الجيش والمقاتلين المتحالفين معه، وفقاً لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن لقطات فيديو تظهر قوات حكومية سورية وهي تسقط برميلاً متفجراً تؤكد كذب الرئيس بشار الأسد عندما نفى استخدامها. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنّ الفيديو كان مسجلاً على هاتف محمول عثر عليه في حطام طائرة هليكوبتر للقوات الحكومية السورية وسلم لقناة الجزيرة التلفزيونية. وقال هاموند في بيان "هذا الفيديو يكشف أكاذيب الأسد بشأن البراميل المتفجرة. إنّه يبين الطريقة المستهينة والعشوائية التي تسقط بها قوات النظام السوري تلك الأسلحة المروعة من طائرات الهليكوبتر على المدنيين". وأضاف "سنقدم هؤلاء المتورطين في تلك الأعمال الإجرامية إلى العدالة وسنواصل مساعدة المتضررين من تلك الهجمات بالاستمرار في دعم فرق الإنقاذ العاملة على الأرض".
