مركز عُمان للمُؤتمرات والمعـارض يبهر المشاركين بمعرض "سياحة الحوافز" في ألمانيا

مسقط - الرؤية

كشف مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض النقاب عن أحدث تصاميمه ثلاثية الأبعاد والصورالجوية للمشروع المرتقب افتتاحه في 2016، وذلك في المُؤتمر الصحفي خلال معرض سياحة الحوافز والمُؤتمرات ( IMEX 2015 ) والذي يعد أحد أبرز المعارض العالمية الرائدة في مجال تعزيز وتطوير صناعة سياحة الحوافز والمؤتمرات والفعاليات.

وأوضّح تريفور مكارتني، مُدير عام مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض، أن افتتاح قاعات المعرض وأجنحة الضيافة فيه ستمثل خطوة هامة حيث سيغير هذا الصرح من ملامح هذه الصناعة في المنطقة بأسرها ويلفت أنظار العالم أجمع إلى السلطنة كمركز جديد ومليء بالفرص الفريدة والواعدة في قطاع سياحة المؤتمرات وفعاليات الأعمال.

وعلّق مكارتني قائلاً: "لقد كان لتعاوننا مع وزارة السياحة العُمانية في النسخ الأربع السابقة لمعرض سياحة الحوافز والمُؤتمرات، وفي نسخة هذا العام على وجه الخصوص، دورٌ فاعلٌ في استعراض إمكانات السلطنة باعتبارها وجهة مثالية لإقامة الفعاليات الدولية الضخمة ومركزاً للمعرفة الفكرية، التي يُشكّل مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض مُحرّكاً ومُحفّزاً لها في عُمان".

وتوفرالسلطنة حالياً العديد من المزايا المُحفّزة لصناعة المُؤتمرات وفعاليات الأعمال قُبيل إفتتاح مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض، الأمر الذي ظهر جلياً من خلال تصنيفها مُؤخّراً، وللمرة الأولى، ضمن أول ثمانين دولة على مستوى العالم في هذه الصناعة حسب تصنيف الجمعية الدولية للمُؤتمرات والاجتماعات (ICCA)، والتي تعد إحدى المُؤسسات العالمية الرائدة والمُتخصّصة في تنظيم المُؤتمرات والفعاليات الدولية. كما أكّد تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة على مدى جاذبية السلطنة كوجهة مرموقة لسياحة الأعمال، حيث احتلت السلطنة المرتبة التاسعة من أصل 141 دولة حول العالم من حيث معايير الأمن والأمان.

وقال مكارتني، خلال مُشاركته في المُؤتمر الصحفي: "إن التقرير الصادر مُؤخّراً عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، إلى جانب الجوائز الدولية التي نالتها عُمان خلال العام الفائت، تعدّ بمثابة تأكيدٍ واضح على الاستراتيجية الناجحة التي تتبعها السلطنة في مجال تعزيز قطاع سياحة الأعمال. كما يبذل مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض قصارى جهده ليُصبح من روّاد صناعة سياحة الأعمال في منطقة الخليج العربي ويفخر بكونه أحد اللاعبين الرئيسين في تحفيز ودعم ازدهار هذه الصناعة".

وفضلاً عن توفير 8% من أصل 72 ألف فرصة وظيفية في قطاع السفر والسياحة بحلول العام 2025، فمن المُتوقّع أن يُساهم مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض والمنطقة المصاحبة له بما يزيد عن 400 مليون دولار أمريكي من الناتج الإجمالي المحلي بحلول العام ذاته. كما سيُشكّل المركز حافزاً قوياً لانطلاق العديد من الفرص الاستثمارية والتجارية للمُؤسسات الصغيرة والمُتوسطة في مجالات توريد الطعام والشراب وتأجير المُعدّات والمواصلات والدعم التقني والتصميم والطباعة وإنتاج الفعاليات على اختلاف أنواعها.

ووفقاً لمعالي الدكتور علي بن مسعود بن علي السنيدي، رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران)، والتي تمثّل الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير عدد من المشاريع السياحية الرائدة في السلطنة، "سيلعب مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض دوراً رئيسياً في تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة على أرض الواقع وذلك في تحقيق تنوّع اقتصادي شامل للسلطنة. كما سيشكّل محوراً لبرنامج عُمان في تطوير وتنمية الأعمال التي من شأنها أن تضع السلطنة في موقع ريادي وتجعلها مركزاً رئيسياً لاستضافة الفعاليات الإقليمية والدولية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مرافق وخدمات سياحة الأعمال في السلطنة ويعزّز من مساهمة هذا القطاع الحيوي على نطاق أوسع".

تعليق عبر الفيس بوك