سوريا: المعارضة تسيطر على قاعدة للجيش بإدلب..والأسد يرسل تعزيزات

عواصم - الوكالات

سيطر مقاتلون من المعارضة السورية على قاعدة للجيش النظامي في محافظة إدلب، ليوسعوا بذلك سيطرتهم في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

وقال المرصد إن القوات السورية انسحبت من قاعدة مسطومة العسكرية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين يقودهم إسلاميون واتجهوا صوب بلدة أريحا في الشمال وهي واحدة من آخر المعاقل الحكومية في المحافظة.

فيما أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن وحدات الجيش في قاعدة مسطومة تحركت لتعزيز الدفاعات في بلدة أريحا، التي انسحب نحوها مقاتلي الجيش السوري فرارًا من تقدم المعارضة، في خطوة تهدف لحماية البلدة.

وقال حسام ابو بكر القيادي في جماعة "أحرار الشام" التي تشارك في تحالف المعارضة المسلحة الذي استولى على القاعدة، إنّ المقاتلين سيواصلون تقدمهم صوب أريحا ومناطق أخرى. وأضاف لرويترز عبر الإنترنت: "تمّ تحرير القاعدة والقتال يدور حاليا غربي مسطومة. انسحب ما تبقى من الجيش".

وتقع القاعدة شرقي بلدة جسر الشغور التي استولى عليها المسلحون الاسلاميون في ابريل في هجوم جعلهم أكثر قربا من المناطق الساحلية التي تشكل المعقل الرئيسي للأقلية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الأسد. ويرى مراقبون أنّ الأسد يمر بأصعب الفترات منذ أول عامين من الصراع الذي بدأ في 2011.

تعليق عبر الفيس بوك